هل هناك فرق بين الإنس والجن في العبادات من صلاة وصيام وغير ذلك ؟ حفظ
الشيخ : السؤال الثاني: هل هناك فرق بين الجن والإنس من حيث العبادات من صلاة وصوم؟ وإذا كان وأذكار إلى آخره عبد الغفور زاهر.
نعم، من العلماء من يقول إنه لا فرق بين الجن والإنس لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أرسل إلى الجميع، ولم نجد في شريعته تفريقًا بين ما يكلف به الإنس وما يكلف به الجن، والأصل التساوي، ومن العلماء من يقول: لا، لا يتساوى الإنس والجن في التكليف لأننا نجد أن الإنس أنفسهم يختلفون في التكليف، فالفقير ليس عليه زكاة، والذي لا يستطيع الحج ليس عليه حج والذي لا يستطيع القيام في الفريضة يصلي جالسًا ولهم جرًّا، فإذا كان هذا الاختلاف في الإنس نظرًا لاختلاف أحوالهم، فالاختلاف بين الجن والإنس من باب أولى، لأن الجن يختلفون عن الإنس في الحد والحقيقة وفي كل شيء، وهذا الأخير اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وأنتم تعلمون أن الجن يأكلون ويشربون، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله، وأنهم يتزوجون أيضًا، وما دمنا والحمد لله لسنا بمكلفين فيهم فسواء كانوا موافقين لنا في التكليف أم لم يوافقوا، لكن إن نظرنا إلى التعليل الأول وهو أن الشريعة جاءت للجميع ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تفريق قلنا: الأصل التساوي، وإذا نظرنا إلى المعنى قلنا: لابد من اختلاف، وكون ذلك لم ينقل يعني كون التكاليف التي كلّف بها الجن لم تنقل إلينا لأننا لسنا بحاجة إليها، فلذلك لم يخبرنا عنها النبي عليه الصلاة والسلام، نعم.
نعم، من العلماء من يقول إنه لا فرق بين الجن والإنس لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أرسل إلى الجميع، ولم نجد في شريعته تفريقًا بين ما يكلف به الإنس وما يكلف به الجن، والأصل التساوي، ومن العلماء من يقول: لا، لا يتساوى الإنس والجن في التكليف لأننا نجد أن الإنس أنفسهم يختلفون في التكليف، فالفقير ليس عليه زكاة، والذي لا يستطيع الحج ليس عليه حج والذي لا يستطيع القيام في الفريضة يصلي جالسًا ولهم جرًّا، فإذا كان هذا الاختلاف في الإنس نظرًا لاختلاف أحوالهم، فالاختلاف بين الجن والإنس من باب أولى، لأن الجن يختلفون عن الإنس في الحد والحقيقة وفي كل شيء، وهذا الأخير اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وأنتم تعلمون أن الجن يأكلون ويشربون، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله، وأنهم يتزوجون أيضًا، وما دمنا والحمد لله لسنا بمكلفين فيهم فسواء كانوا موافقين لنا في التكليف أم لم يوافقوا، لكن إن نظرنا إلى التعليل الأول وهو أن الشريعة جاءت للجميع ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تفريق قلنا: الأصل التساوي، وإذا نظرنا إلى المعنى قلنا: لابد من اختلاف، وكون ذلك لم ينقل يعني كون التكاليف التي كلّف بها الجن لم تنقل إلينا لأننا لسنا بحاجة إليها، فلذلك لم يخبرنا عنها النبي عليه الصلاة والسلام، نعم.