من كان راجعاً من سفره إلى بلده وصلى المغرب والعشاء جمعاً وشك في طهارته ثم أعاد الصلاة لما وصل إلى بلده جمعاً لأنه كان في نفسه شيء من الشك، هل فعله صحيح .؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ حفظكم الله: إذا كان الرجل مسافرًا ثم دخل عليه وقت صلاة المغرب وأراد أن يجمع معها العشاء، وكان قبل ذلك محدثًا ثم توضأ وهو في الطريق دخل عليه الوقت وشك في وسط الصلاة أنه يعني أحدث بعد ذلك، ثم لم يلتفت إلى ذلك وأكمل وبعد ذلك بعد أن وصل إلى مدينته يعني كان في نفسه شيء من هذه الصلاة ثم أعاد وقصر المغرب؟
الشيخ : قصر؟ المغرب ما تقصر أو جمع العشاء معها؟
السائل : نعم جمعها قصرًا.
الشيخ : نعم أولًا بارك الله فيك يجب أن تعلم أن الإنسان إذا شك هل أحدث أو لا فلا يلتفت لهذا الشيء وليتلهى عنه، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم شكي إليه هذا الشيء أن الإنسان يحس بشيء في بطنه فيظن أنه خرج منه شيء فقال: ( لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا ) واحمد الله على العافية تلهى عنه وصل وصلاتك صحيحة ولا تشك فيها، نعم لو تيقنت بعد هذا أنك أحدثت وأنك صليت على غير وضوء فتوضأ وأعد الصلاة، وفي هذه الحال إذا أعدتها فإنما تعيدها تامة احتياطًا.
فضيلة الشيخ حفظكم الله: إذا كان الرجل مسافرًا ثم دخل عليه وقت صلاة المغرب وأراد أن يجمع معها العشاء، وكان قبل ذلك محدثًا ثم توضأ وهو في الطريق دخل عليه الوقت وشك في وسط الصلاة أنه يعني أحدث بعد ذلك، ثم لم يلتفت إلى ذلك وأكمل وبعد ذلك بعد أن وصل إلى مدينته يعني كان في نفسه شيء من هذه الصلاة ثم أعاد وقصر المغرب؟
الشيخ : قصر؟ المغرب ما تقصر أو جمع العشاء معها؟
السائل : نعم جمعها قصرًا.
الشيخ : نعم أولًا بارك الله فيك يجب أن تعلم أن الإنسان إذا شك هل أحدث أو لا فلا يلتفت لهذا الشيء وليتلهى عنه، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم شكي إليه هذا الشيء أن الإنسان يحس بشيء في بطنه فيظن أنه خرج منه شيء فقال: ( لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا ) واحمد الله على العافية تلهى عنه وصل وصلاتك صحيحة ولا تشك فيها، نعم لو تيقنت بعد هذا أنك أحدثت وأنك صليت على غير وضوء فتوضأ وأعد الصلاة، وفي هذه الحال إذا أعدتها فإنما تعيدها تامة احتياطًا.