رجل ذهب للعلاج بدولة الكفر وعاد ميتاً في صندوق ولاندري هل غسل أم لا فهل نفتح الصندوق ونغسله أم ندفنه بالصندوق.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ حفظك الله: يوجد بعض الناس يذهبون إلى بلاد الكفار لبعض العمليات الجراحية ثم يقدر الله عز وجل أن أحدهم يموت ما ندري هل غسل أم لا، ثم يوضع في صندوق يعني مقفل ويعني ويرجعونه إلى أهله، فكيف الحل هل يدفن في هذا الصندوق أم يفتح الصندوق ثم يغسل ويصلى عليه؟
الشيخ : إذا علمنا أن الذي تولى غسله مسلم فالغسل الأول يكفي، ثم إن علمنا أن هذا المسلم صلى عليه فقد سقطت الفريضة، لكن لا مانع أن تعاد الصلاة مرة ثانية، وأما دفنه في التابوت فلا، يجب إخراجه من التابوت ويدفن كما يدفن الناس.
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم.
الشيخ : طيب بقي عليه فإن علم أن الذين غسلوه كفار فهذا التغسيل لا يكفي، لأن تغسيل الميت عبادة ما هو تنظيف، لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( اغسلوه بماء وسدر ) والعبادة لا تصح من الكافر، نعم.
الشيخ : إذا علمنا أن الذي تولى غسله مسلم فالغسل الأول يكفي، ثم إن علمنا أن هذا المسلم صلى عليه فقد سقطت الفريضة، لكن لا مانع أن تعاد الصلاة مرة ثانية، وأما دفنه في التابوت فلا، يجب إخراجه من التابوت ويدفن كما يدفن الناس.
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم.
الشيخ : طيب بقي عليه فإن علم أن الذين غسلوه كفار فهذا التغسيل لا يكفي، لأن تغسيل الميت عبادة ما هو تنظيف، لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( اغسلوه بماء وسدر ) والعبادة لا تصح من الكافر، نعم.