كيف نجمع بين حديث " من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في عمره فليصل رحمه " فرغب في العمل بجزاء دنيوي وبين قول شيخ الإسلام أن من عمل عملاً يبتغي به شكر الناس أو عرضا من الدنيا نقص أجره .؟ حفظ
السائل : السؤال حفظكم الله: مرتبط بسؤال الأخ قبل قليل فيما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله أنه قال أن الإنسان إذا عمل عملًا من الأعمال الصالحة وأراد شكر الناس أو شيئًا من عرض الدنيا فإنه ينقص من أجره، فيوجد بعض الأحاديث حث النبي عليه الصلاة والسلام فيها على العمل وذكر ترغيبًا في ذلك ما يكون في الأجر في الدنيا أو ما يترتب على ذلك، من ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: ( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) فكأن في هذا الحديث ترغيب على إن الإنسان مثلًا يطلب هذا أو مثلًا يكون له اهتمام بهذا الجانب ما وجهه؟
الشيخ : هذه بارك الله فيك غير المسألة اللي ذكر، اللي ذكر يريد التقرب إلى الناس بالثناء عليه، أما هذا فإنه يريد أن ينتفع هو بنفسه لأن بسط الرزق قد يكون سببًا للخير والصدقات ونفع المسلمين، وطول العمر أيضًا يكون سببًا لزيادة العمل الصالح، وربما يكون عالمًا ينتفع الناس بعلمه فهو خير، وإلا لا شك أن ما يذكره الرسول عليه الصلاة والسلام من الثواب العاجل يريد به الحث، لكن لا يريد أن يكون قصد الإنسان بهذا العمل الثواب العاجل، فرق بين أن يكون هناك شيء يحث الإنسان على فعل الخير الذي لا يكون إلا لله، وبين من يريد هذا الذي صار وسيلة لغيره.
السائل : ...
الشيخ : إذا كان ما عمل لأجله ما يضر، إذا كان لم يعمل لأجله لا يضر، نعم.
الشيخ : هذه بارك الله فيك غير المسألة اللي ذكر، اللي ذكر يريد التقرب إلى الناس بالثناء عليه، أما هذا فإنه يريد أن ينتفع هو بنفسه لأن بسط الرزق قد يكون سببًا للخير والصدقات ونفع المسلمين، وطول العمر أيضًا يكون سببًا لزيادة العمل الصالح، وربما يكون عالمًا ينتفع الناس بعلمه فهو خير، وإلا لا شك أن ما يذكره الرسول عليه الصلاة والسلام من الثواب العاجل يريد به الحث، لكن لا يريد أن يكون قصد الإنسان بهذا العمل الثواب العاجل، فرق بين أن يكون هناك شيء يحث الإنسان على فعل الخير الذي لا يكون إلا لله، وبين من يريد هذا الذي صار وسيلة لغيره.
السائل : ...
الشيخ : إذا كان ما عمل لأجله ما يضر، إذا كان لم يعمل لأجله لا يضر، نعم.