موظف يريد ترك الوظيفة لطلب العلم وهذا يغضب والديه فماذا يفعل ؟ وهل يكون عاقا إذا ترك العمل؟ حفظ
السائل : شيخ حفظكم الله: رجل موظف يريد أن يطلب العلم وما يستطيع يتفرغ لطلب العلم إلا إذا ترك هذه الوظيفة ووالديه يعني يغضبهم هذا الأمر، فإذا ترك الوظيفة يعني يغضبون عليه وما يدري هذا الرجل هل يكون عاق بتركه أمر والديه أم لا؟ جزاكم الله خير.
الشيخ : طلب العلم أولى يعني كونه يطلب العلم ولو غضب والداه بذلك أولى من كونه يلازم الوظيفة التي تصده عن طلب العلم، لأن الله عز وجل يقول: (( من يتق الله يجعل له من أمره يسرًا )) (( ومن يتق الله يجعل له مخرجًا * ويرزقه من حيث لا يحتسب )) وطلب العلم في الوقت الحاضر من أهم المهمات لكثرة الفتن من شبهات وشهوات، فإذا لم يكن عند الأمة الإسلامية علماء يحفظونها ويحصنونها ويدافعون عنها فربما تهلك كما هلكت الأمم، فأرى أن طلب العلم أفضل من أن يرضي والديه، على أنه يمكن أن يجمع بينهما بين رضى الوالدين وبين طلب العلم بأن يقول مثلًا: أنا تركت الوظيفة هذه لأجل أن أطلب العلم الذي أحصل فيه المستقبل ما هو خير، يقول هكذا وإن كان نيته خالصة، لكن من أجل أن يرضي هؤلاء العوام، نعم.
الشيخ : طلب العلم أولى يعني كونه يطلب العلم ولو غضب والداه بذلك أولى من كونه يلازم الوظيفة التي تصده عن طلب العلم، لأن الله عز وجل يقول: (( من يتق الله يجعل له من أمره يسرًا )) (( ومن يتق الله يجعل له مخرجًا * ويرزقه من حيث لا يحتسب )) وطلب العلم في الوقت الحاضر من أهم المهمات لكثرة الفتن من شبهات وشهوات، فإذا لم يكن عند الأمة الإسلامية علماء يحفظونها ويحصنونها ويدافعون عنها فربما تهلك كما هلكت الأمم، فأرى أن طلب العلم أفضل من أن يرضي والديه، على أنه يمكن أن يجمع بينهما بين رضى الوالدين وبين طلب العلم بأن يقول مثلًا: أنا تركت الوظيفة هذه لأجل أن أطلب العلم الذي أحصل فيه المستقبل ما هو خير، يقول هكذا وإن كان نيته خالصة، لكن من أجل أن يرضي هؤلاء العوام، نعم.