هل ركعتا الاستخارة مشروعة في الأمر الذي لم تتبين فيه المصلحة فقط أم أنها تفعل في كل أمر يقدم عليه ولو كان ظاهره الخير كإمامة مسجد أو خِطبة امرأة صالحة ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ أثابكم الله: هل ركعتي الاستخارة مشروعة فقط في الأمر؟
الشيخ : ركعتا الاستخارة.
السائل : هل ركعتا الاستخارة مشروعة فقط في الأمر الذي لم تتبين فيه المصلحة أم أنها تفعل في كل أمر يقدم عليه ولو كان ظاهره الخير كإمامة مسجد أو خطبة امرأة صالحة وما شابه ذلك أرجو التوضيح وجزاكم الله خير الجزاء؟
الشيخ : صلاة الاستخارة هي أن الإنسان إذا هم بالأمر وتردد في عاقبته فإنه يستخير الله أي: يسأل الله خير الأمرين الإقدام أو الترك فيصلي ركعتين من غير الفريضة فإذا سلم قال: " اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -ويسميه- خير لي في ديني ودنياي أو قال عاقبة أمري وعاجله فاقدره لي ويسره لي، وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري وعاجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به " فإذا فعل ذلك واستقر رأيه بعد هذا على الإقدام أو الترك فإن الله سبحانه وتعالى إذا كان قد قبل منه يجعل الخير فيما حصل، ولكنه لا يستخير في كل شيء يعني ليس الإنسان إذا أراد أن يتغدى نقول استخر الله، إذا أراد أن يذهب يصلي مع الجماعة نقول استخر الله، إنما يستخير الله في أمر لا يدري ما عاقبته، ومن ذلك إمامة المسجد لو عرض عليه إمامة المسجد ولم يترجح عنده الإقدام أو الترك فليستخر الله، فالإمامة من حيث هي خير في ذاتها، لكن العاقبة لأن الإنسان لا يدري في المستقبل هل يقوم بواجب الإمامة أو لا يقوم؟ وهل يستقر في هذا المسجد أو لا يستقر؟ وهل يكون ملائمًا للجماعة أو غير ملائم؟ هو لا يستخير على أن الإمامة خير أو ماهي بخير، الإمامة من حيث هي خير لكن العاقبة كم من إنسان كان إمامًا في مسجد ثم لحقه من التعب وعدم القيام بالواجب والمشاكل مع الجماعة ما يتمنى أنه لم يكن إمامًا، كذلك المرأة الصالحة المرأة الصالحة لا شك أنها خير ( واظفر بذات الدين تربت يمينك ) كما قال النبي عليه الصلاة والسلام، لكن ما يدري ما العاقبة قد تكون هي امرأة صالحة ولكن لا تتلاءم مع أمه، لأن بعض الأمهات نسأل الله العافية يكون عندها غيرة إذا رأت صلاح الحال بين ابنها وزوجته غارت وحاولت أن تفسد بينهما، وكذلك أهلها ربما إذا رأوا البنت قد حظي عندها زوجها وأنها تحبه وتقدمه على ما تريد أمها أو ما يريد أبوها فإنهم ربما يحاولون الإفساد بينها وبينه، فالإنسان قد يستخير الله لا من أجل أنه يقدم على امرأة صالحة، لكن يستخير الله لأنه لا يعلم ما العاقبة في تزوج هذه المرأة، والمهم أن كل شيء تتردد فيه فعليك بالله، الجأ إليه اسأله خير الأمرين، نعم.
الشيخ : ركعتا الاستخارة.
السائل : هل ركعتا الاستخارة مشروعة فقط في الأمر الذي لم تتبين فيه المصلحة أم أنها تفعل في كل أمر يقدم عليه ولو كان ظاهره الخير كإمامة مسجد أو خطبة امرأة صالحة وما شابه ذلك أرجو التوضيح وجزاكم الله خير الجزاء؟
الشيخ : صلاة الاستخارة هي أن الإنسان إذا هم بالأمر وتردد في عاقبته فإنه يستخير الله أي: يسأل الله خير الأمرين الإقدام أو الترك فيصلي ركعتين من غير الفريضة فإذا سلم قال: " اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -ويسميه- خير لي في ديني ودنياي أو قال عاقبة أمري وعاجله فاقدره لي ويسره لي، وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري وعاجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به " فإذا فعل ذلك واستقر رأيه بعد هذا على الإقدام أو الترك فإن الله سبحانه وتعالى إذا كان قد قبل منه يجعل الخير فيما حصل، ولكنه لا يستخير في كل شيء يعني ليس الإنسان إذا أراد أن يتغدى نقول استخر الله، إذا أراد أن يذهب يصلي مع الجماعة نقول استخر الله، إنما يستخير الله في أمر لا يدري ما عاقبته، ومن ذلك إمامة المسجد لو عرض عليه إمامة المسجد ولم يترجح عنده الإقدام أو الترك فليستخر الله، فالإمامة من حيث هي خير في ذاتها، لكن العاقبة لأن الإنسان لا يدري في المستقبل هل يقوم بواجب الإمامة أو لا يقوم؟ وهل يستقر في هذا المسجد أو لا يستقر؟ وهل يكون ملائمًا للجماعة أو غير ملائم؟ هو لا يستخير على أن الإمامة خير أو ماهي بخير، الإمامة من حيث هي خير لكن العاقبة كم من إنسان كان إمامًا في مسجد ثم لحقه من التعب وعدم القيام بالواجب والمشاكل مع الجماعة ما يتمنى أنه لم يكن إمامًا، كذلك المرأة الصالحة المرأة الصالحة لا شك أنها خير ( واظفر بذات الدين تربت يمينك ) كما قال النبي عليه الصلاة والسلام، لكن ما يدري ما العاقبة قد تكون هي امرأة صالحة ولكن لا تتلاءم مع أمه، لأن بعض الأمهات نسأل الله العافية يكون عندها غيرة إذا رأت صلاح الحال بين ابنها وزوجته غارت وحاولت أن تفسد بينهما، وكذلك أهلها ربما إذا رأوا البنت قد حظي عندها زوجها وأنها تحبه وتقدمه على ما تريد أمها أو ما يريد أبوها فإنهم ربما يحاولون الإفساد بينها وبينه، فالإنسان قد يستخير الله لا من أجل أنه يقدم على امرأة صالحة، لكن يستخير الله لأنه لا يعلم ما العاقبة في تزوج هذه المرأة، والمهم أن كل شيء تتردد فيه فعليك بالله، الجأ إليه اسأله خير الأمرين، نعم.