ما حكم ذهاب المرأة إلى السوق بكثرة بدون حاجة خاصة في مكة المكرمة .؟ حفظ
الشيخ : أم عبد الرحمن تقول سؤال: ما حكم ذهاب المرأة إلى السوق بكثرة دون حاجة علمًا أن ذلك يقع كثيرًا في مكة المكرمة وما يحدث من المنكرات بين النساء والرجال من الاختلاط لو حدثتم الناس عن هذه الأمور تضييع الرجل لأهل بيته في مكة وترك الحبل على الغارب في خطبة قادمة؟
الواقع أن الأمر كما ذكرت أنه مع الأسف الشديد يذهب الناس في رمضان مثلًا إلى العمرة والصيام هناك، لكنه يبقى في المسجد الحرام ويضيّع أهله يضيّع نساءه يسيبهن في الأسواق، وتعرفون أن مكة يفد إليها الرجل التقي والرجل الفاسق ويحصل في هذا شيء لا يقره الشرع، فيكون هؤلاء مثل الذين بنوا قصرًا وهدموا مصرًا، أضاعوا الواجب عليهم وأضاعوا أهليهم من أجل أمر مستحب، على أنني إلى ساعتي هذه ما علمت أن أحدًا من السلف يذهب إلى مكة ليصوم فيها، وأكثر ما علمت هو أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لأم الفضل قال: ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) حتى قال بعض أهل العلم إن النبي صلى الله عليه وسلم قاله لها هي خاصة ليطيب قلبها حيث تخلفت عن الحج وأن هذا ليس بعام لكل أحد، لكن الجمهور على أنه عام لكل أحد وأن عمرة في رمضان تعدل حجة، لكن هل يشرع أن الإنسان يسافر إلى مكة ليصوم فيها؟ هذا محل النظر، هذا محل نظر لأنه ما علمنا أن أحدًا من السلف يفعله، ثم إن مقام الإنسان في بلد تكثر فيه تقواه لله وخشوعه أفضل من أن يذهب إلى بلد فاضل تضيع فيه التقوى والخشوع، لأن الأماكن الفاضلة تتعلق في أمكنة العبادة، والعبادات نفسها الفضيلة الحاصلة في نفس العبادة أولى بالمراعاة من الفضيلة الحاصلة في مكانها، وتعلمون ما يحصل في مكة من الزحام الشديد والنظر إلى النساء عاد ما نقدر نصرح بكل ما نعلم فيما يحصل، لكن إذا كان الإنسان في بلده خاشعًا يؤدي التراويح على الوجه الذي الهادئ الراكد فهذا يتعلق بالعبادة فيكون أفضل.
والمهم أن ما أشارت إليه السائلة أم عبد الرحمن من إضاعة الناس أهليهم في مكة أنكر منكر لا شك، ولهذا يحصل وقائع نسأل الله السلامة من بعض الشباب الفاسق من الإيذاء للمحصنات العفيفات نسأل الله السلامة.
الواقع أن الأمر كما ذكرت أنه مع الأسف الشديد يذهب الناس في رمضان مثلًا إلى العمرة والصيام هناك، لكنه يبقى في المسجد الحرام ويضيّع أهله يضيّع نساءه يسيبهن في الأسواق، وتعرفون أن مكة يفد إليها الرجل التقي والرجل الفاسق ويحصل في هذا شيء لا يقره الشرع، فيكون هؤلاء مثل الذين بنوا قصرًا وهدموا مصرًا، أضاعوا الواجب عليهم وأضاعوا أهليهم من أجل أمر مستحب، على أنني إلى ساعتي هذه ما علمت أن أحدًا من السلف يذهب إلى مكة ليصوم فيها، وأكثر ما علمت هو أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لأم الفضل قال: ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) حتى قال بعض أهل العلم إن النبي صلى الله عليه وسلم قاله لها هي خاصة ليطيب قلبها حيث تخلفت عن الحج وأن هذا ليس بعام لكل أحد، لكن الجمهور على أنه عام لكل أحد وأن عمرة في رمضان تعدل حجة، لكن هل يشرع أن الإنسان يسافر إلى مكة ليصوم فيها؟ هذا محل النظر، هذا محل نظر لأنه ما علمنا أن أحدًا من السلف يفعله، ثم إن مقام الإنسان في بلد تكثر فيه تقواه لله وخشوعه أفضل من أن يذهب إلى بلد فاضل تضيع فيه التقوى والخشوع، لأن الأماكن الفاضلة تتعلق في أمكنة العبادة، والعبادات نفسها الفضيلة الحاصلة في نفس العبادة أولى بالمراعاة من الفضيلة الحاصلة في مكانها، وتعلمون ما يحصل في مكة من الزحام الشديد والنظر إلى النساء عاد ما نقدر نصرح بكل ما نعلم فيما يحصل، لكن إذا كان الإنسان في بلده خاشعًا يؤدي التراويح على الوجه الذي الهادئ الراكد فهذا يتعلق بالعبادة فيكون أفضل.
والمهم أن ما أشارت إليه السائلة أم عبد الرحمن من إضاعة الناس أهليهم في مكة أنكر منكر لا شك، ولهذا يحصل وقائع نسأل الله السلامة من بعض الشباب الفاسق من الإيذاء للمحصنات العفيفات نسأل الله السلامة.