ما حكم ما يسمى بجمعية أموال يدفع كل شخص مبلغا شهري ثم نقترع ويأخذ كل بدوره وكذلك هل من أخذ بعد سنة عليه زكاة هذا المال ولو كان مدينا.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ السلام عليكم: أعني بالنسبة لي داخل مع جماعة في جمعية أموال نحن حوالي تقريبًا ثلاثين شخص جمعية ثلاثين شخص يدفع كل شخص شهريًّا ألف ريال.
الشيخ : لكل واحد؟
السائل : نعم، ثم يضعون قرعة يعني كل واحد مثلًا نرسله الشهر الأول والثاني والثالث، فدوري أنا في هذه الجمعة رمضان القادم نحن بدأنا فيها خمسة أشهر ونصيبي فيها واحد وعشرين ألف وعليّ فيها دين عشرين ألف فالسؤال يعني ما رأيك في هذه الجمعية وهل فيها الزكاة للذي يسلم الدور الثالث عشر يعني بعد سنة، وهل علي الزكاة في هذا المبلغ؟
الشيخ : أما الجمعية فهي جائزة هذه الجمعية لا بأس بها، لأنها من باب التعاون والرفق بالإخوان وهي قرض محض وليس فيه جر منفعة كما توهمه بعض الناس، ولذلك أنا أدفع ألف ريال ولا يأتيني إلا ألف ريال ما أستفيد والمصلحة التي عادت إليّ قد فعلت مثلها لأني أقرضت وأقرضت.
وأما الزكاة فيجب على الإنسان ما له من الدين وإن كان هو مدينًا فإذا جاء مثلًا وقت زكاتك سواء رمضان أو غير رمضان فأنت أحص ما لك من الديون عند الناس وزكها، لكن إن شئت أخرجها مع مالك وإن شئت قيدها فإذا قبضت الدين أخرج زكاتك، إيه نعم.
الشيخ : لكل واحد؟
السائل : نعم، ثم يضعون قرعة يعني كل واحد مثلًا نرسله الشهر الأول والثاني والثالث، فدوري أنا في هذه الجمعة رمضان القادم نحن بدأنا فيها خمسة أشهر ونصيبي فيها واحد وعشرين ألف وعليّ فيها دين عشرين ألف فالسؤال يعني ما رأيك في هذه الجمعية وهل فيها الزكاة للذي يسلم الدور الثالث عشر يعني بعد سنة، وهل علي الزكاة في هذا المبلغ؟
الشيخ : أما الجمعية فهي جائزة هذه الجمعية لا بأس بها، لأنها من باب التعاون والرفق بالإخوان وهي قرض محض وليس فيه جر منفعة كما توهمه بعض الناس، ولذلك أنا أدفع ألف ريال ولا يأتيني إلا ألف ريال ما أستفيد والمصلحة التي عادت إليّ قد فعلت مثلها لأني أقرضت وأقرضت.
وأما الزكاة فيجب على الإنسان ما له من الدين وإن كان هو مدينًا فإذا جاء مثلًا وقت زكاتك سواء رمضان أو غير رمضان فأنت أحص ما لك من الديون عند الناس وزكها، لكن إن شئت أخرجها مع مالك وإن شئت قيدها فإذا قبضت الدين أخرج زكاتك، إيه نعم.