هل عمّ الأم وخالها وأبناؤهم من الرحم الذين تجب صلتهم ؟ وما هي المدة المعتبرة في وصل الرحم ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ بارك الله فيك: هل يعتبر عم أمي وخال أمي وأبناؤهم من الرحم والذين يجب أن أصلهم؟ وما هي المدة المعتبر التي إن تجاوزها شخص يعتبر قاطعًا لرحمه؟
الشيخ : أنت تعرف أن الصلة في القرآن والسنة مطلقة أليس كذلك؟ فالله عز وجل يقول: (( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل )) ويقول: (( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم )) والنبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث متعددة ذكر صلة الرحم ولم يقيدها بشيء معين، فهي إذن ترجع إلى العرف والعرف يختلف الناس بحسب قربهم من الشخص وبحسب حاجتهم إلى الصلاة وبحسب أحوال الناس، فقد يكون مثلًا الناس في زمن فقر يحتاج القريب إلى أن تصله بالنفقة بالطعام والشراب والكسوة وما أشبه ذلك أكثر مما إذا كان الناس في زمن غنى كذلك مثلًا قريب مريض يحتاج إلى تعاهده أكثر من قريب ليس بمريض فما جرت به العادة أنه صلة فهو صلة، وما جرت به العادة أنه قطيعة فهو قطيعة، فالناس اليوم لا يرون أن من الواجب أن تذهب إلى قريبك كل يوم، اللهم إلا القريب القريب مثل الأم والأب ولا يرون من القطيعة إذا وصلته مثلًا بالشهر مرة أو في المناسبات، فالمهم أن هذا الشيء يرجع للعادة والعرف.
الشيخ : أنت تعرف أن الصلة في القرآن والسنة مطلقة أليس كذلك؟ فالله عز وجل يقول: (( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل )) ويقول: (( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم )) والنبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث متعددة ذكر صلة الرحم ولم يقيدها بشيء معين، فهي إذن ترجع إلى العرف والعرف يختلف الناس بحسب قربهم من الشخص وبحسب حاجتهم إلى الصلاة وبحسب أحوال الناس، فقد يكون مثلًا الناس في زمن فقر يحتاج القريب إلى أن تصله بالنفقة بالطعام والشراب والكسوة وما أشبه ذلك أكثر مما إذا كان الناس في زمن غنى كذلك مثلًا قريب مريض يحتاج إلى تعاهده أكثر من قريب ليس بمريض فما جرت به العادة أنه صلة فهو صلة، وما جرت به العادة أنه قطيعة فهو قطيعة، فالناس اليوم لا يرون أن من الواجب أن تذهب إلى قريبك كل يوم، اللهم إلا القريب القريب مثل الأم والأب ولا يرون من القطيعة إذا وصلته مثلًا بالشهر مرة أو في المناسبات، فالمهم أن هذا الشيء يرجع للعادة والعرف.