ما حكم الطالب المبتدئ الذي يتبع عالماً من العلماء المعاصرين ولا يسمع لغيره .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله: بالنسبة لبعض طلبة العلم يتبع مثلًا شيخ معاصر في جميع أقواله.
الشيخ : إيش يتبعون؟
السائل : مثلًا بعض طلبة العلم المبتدئين يرى أنه يتبع شيخه في جميع أقواله.
الشيخ : نعم.
السائل : فإن كان موافق للدليل أخذ به، وإن كان غير موافق أو شيخه مثلًا تنازل عن القول هذا يعني تركه معه يصير يتبع جميع أقواله، يعني الراجح يأخذ به والراجح من شيخه إن لم يكن مشتهرًا؟
الشيخ : نعم، يقول الله عز وجل في القرآن الكريم: (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) والطالب إلى الآن لم يصل إلى حد العلم ففرضه أن يقلّد، ومعلوم أن الطالب يقلّد شيخه إذ لو لم يقلّد شيخه ما انتفع به، لولا أن الطالب يعتقد أن شيخه محل ثقة في علمه وأمانته ما انتفع به، ولا حرج عليه في هذا حتى إذا كبر واتسع علمه وأمكنه أن يجتهد بنفسه صار يختار ما يختار، إيه نعم تفضل.