ما حكم تعدد الجماعات الإسلامية .؟ حفظ
السائل : يا شيخ حفظكم الله: ما رأيكم في تعدد الجماعات الإسلامية؟
الشيخ : والله تكلمنا على هذا كثيرًا وبيّنا أن هذا مما ابتلي به شباب الصحوة، هذا التفرق الذي حصل به تفرّق القلوب، ولو كانت المسألة تفرّق منهج أو رأي من الآراء التي يسوغ القول فيها لكان أهون، لكن من البلاء أن هذه الجماعات صار بعضها يضلل بعضًا ويبدّع بعضًا وربما يكفّر بعضًا، يعني بدلًا من أن يأتينا البلاء من أهل الفسق والإلحاد صار البلاء يأتي من بعضنا البعض وهذه محنة، وأرى أنه يجب على الجماعات أن تتفق على كلمة سواء على دين الله عز وجل وأن يجتمعوا ويدرسوا ما هم عليه من المنهج والعقيدة، وإذا كانوا صادقين في قصد الحق رجعوا إلى الحق ولا أوافق على هذا التفرّق بل أرى أنه منكر وأنه مما نهى الله عنه، قال الله تعالى: (( واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانًا )) ولا شك أن كل جماعة لها محاسنها ولها مساوئها، وإذا اجتمعنا جميعًا ونظرنا المساوئ والمحاسن واتفقنا على المحاسن وتركنا المساوئ فحصل خير، لكن كون كل واحد منا يتكلم في الآخر من وراء الجدر ويغتابه ويقدح فيه هذا هو البلاء، نعم.
السائل : ... الاجتماع على الكتاب والسنة.
الشيخ : على الكتاب والسنة بعد البحث والمناظرة في شأن المخالف، لأن كل واحد منهم يقول أنا على الكتاب والسنة فيقول طيب تفضل إذا كنا على الكتاب والسنة لابد أن يكون العمل واحدًا كما كان الهدف واحدًا.
الشيخ : والله تكلمنا على هذا كثيرًا وبيّنا أن هذا مما ابتلي به شباب الصحوة، هذا التفرق الذي حصل به تفرّق القلوب، ولو كانت المسألة تفرّق منهج أو رأي من الآراء التي يسوغ القول فيها لكان أهون، لكن من البلاء أن هذه الجماعات صار بعضها يضلل بعضًا ويبدّع بعضًا وربما يكفّر بعضًا، يعني بدلًا من أن يأتينا البلاء من أهل الفسق والإلحاد صار البلاء يأتي من بعضنا البعض وهذه محنة، وأرى أنه يجب على الجماعات أن تتفق على كلمة سواء على دين الله عز وجل وأن يجتمعوا ويدرسوا ما هم عليه من المنهج والعقيدة، وإذا كانوا صادقين في قصد الحق رجعوا إلى الحق ولا أوافق على هذا التفرّق بل أرى أنه منكر وأنه مما نهى الله عنه، قال الله تعالى: (( واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانًا )) ولا شك أن كل جماعة لها محاسنها ولها مساوئها، وإذا اجتمعنا جميعًا ونظرنا المساوئ والمحاسن واتفقنا على المحاسن وتركنا المساوئ فحصل خير، لكن كون كل واحد منا يتكلم في الآخر من وراء الجدر ويغتابه ويقدح فيه هذا هو البلاء، نعم.
السائل : ... الاجتماع على الكتاب والسنة.
الشيخ : على الكتاب والسنة بعد البحث والمناظرة في شأن المخالف، لأن كل واحد منهم يقول أنا على الكتاب والسنة فيقول طيب تفضل إذا كنا على الكتاب والسنة لابد أن يكون العمل واحدًا كما كان الهدف واحدًا.