كيف يكون الشيء جائزا وغير مشروع .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ : سمعت في بعض الأشرطة أنك تقول يعني الشيء قد يكون جائز وليس بمشروع.
الشيخ : نعم.
السائل : وقد أشكل عليّ هذا الأمر أن الشيء الجائز عادة أخذ جوازه من الشارع سواء بالنص أو الاستنباط أو غيره وقد استشكلت هذا الأمر لقلة علمي فأرجو التوضيح وجزاكم الله خير؟
الشيخ : نعم هذا يظهر بارك الله فيك في المثال أن الشيء قد يكون جائز يعني يسمح للإنسان أن يفعله لكنه ليس مشروعًا للأمة، مثال ذلك: الرجل الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية فكان يقرأ لأصحابه في صلاته ويختم بقل هو الله أحد، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلم ينكر عليه، لكن هل هذا مشروع لنا كلما ختمنا قراءة الصلاة نختم بقل هو الله أحد؟ نعم؟ ليس بمشروع ولهذا لم يكن الرسول يفعله عليه الصلاة والسلام ولا أرشد الأمة إليه، ومثل ذلك أيضًا: أن الرسول أذن لسعد بن عبادة رضي الله عنه أن يتصدق لأمه بمخرافه يعني بستانه الذي يخرف حين استأذنه في ذلك لكنه لم يقل للأمة افعلوا هذا.
السائل : لو فعله تعتبر بدعة لو داوم عليه؟
الشيخ : لا لا ما يكون بدعة، إذا مثل واحد قرأ قل هو الله أحد كلما استمر ما يكون بدعة، لأن هذا أجازه الرسول لكنه ليس من السنة نقول كونك لا تفعل أفضل، نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : وقد أشكل عليّ هذا الأمر أن الشيء الجائز عادة أخذ جوازه من الشارع سواء بالنص أو الاستنباط أو غيره وقد استشكلت هذا الأمر لقلة علمي فأرجو التوضيح وجزاكم الله خير؟
الشيخ : نعم هذا يظهر بارك الله فيك في المثال أن الشيء قد يكون جائز يعني يسمح للإنسان أن يفعله لكنه ليس مشروعًا للأمة، مثال ذلك: الرجل الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية فكان يقرأ لأصحابه في صلاته ويختم بقل هو الله أحد، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلم ينكر عليه، لكن هل هذا مشروع لنا كلما ختمنا قراءة الصلاة نختم بقل هو الله أحد؟ نعم؟ ليس بمشروع ولهذا لم يكن الرسول يفعله عليه الصلاة والسلام ولا أرشد الأمة إليه، ومثل ذلك أيضًا: أن الرسول أذن لسعد بن عبادة رضي الله عنه أن يتصدق لأمه بمخرافه يعني بستانه الذي يخرف حين استأذنه في ذلك لكنه لم يقل للأمة افعلوا هذا.
السائل : لو فعله تعتبر بدعة لو داوم عليه؟
الشيخ : لا لا ما يكون بدعة، إذا مثل واحد قرأ قل هو الله أحد كلما استمر ما يكون بدعة، لأن هذا أجازه الرسول لكنه ليس من السنة نقول كونك لا تفعل أفضل، نعم.