ما حكم التعوذ عند التثاؤب والحمد عند التجشؤ ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ : ما حكم التثاؤب وقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم عند التثاؤب والحمدلله عند التجشؤ؟
الشيخ : لا يسن للإنسان إذا تثاءب أن يقول أعوذ بالله من الشطيان الرجيم، لأن النبي صلى الله عليه على آله وسلم أمر عند التثاؤب بأن يكظم الإنسان ما استطاع، فإن لم يستطع وضع يده على فيه ولم يرشد الأمة إلى أن يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وأما قوله تعالى: (( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله )) فالمراد بنزغ الشيطان هنا الأمر بالمعصية أو ترك الطاعة، وأما الحمد عند التجشي فكذلك أيضًا ليس بمشروع، لأن الجشاء معروف طبيعة بشرية ولم يقل النبي عليه الصلاة والسلام إذا تجشأ أحدكم فليحمد الله في العطاس، قال: ( إذا عطس فليحمد الله ) وفي الجشاء لم يقل هذا، نعم لو فرض أن الإنسان مريض لكونه لا يتجشأ فأحس بأنه قدر على هذا الجشاء فهنا يحمد الله لأنها نعمة متجددة، نعم.
الشيخ : لا يسن للإنسان إذا تثاءب أن يقول أعوذ بالله من الشطيان الرجيم، لأن النبي صلى الله عليه على آله وسلم أمر عند التثاؤب بأن يكظم الإنسان ما استطاع، فإن لم يستطع وضع يده على فيه ولم يرشد الأمة إلى أن يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وأما قوله تعالى: (( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله )) فالمراد بنزغ الشيطان هنا الأمر بالمعصية أو ترك الطاعة، وأما الحمد عند التجشي فكذلك أيضًا ليس بمشروع، لأن الجشاء معروف طبيعة بشرية ولم يقل النبي عليه الصلاة والسلام إذا تجشأ أحدكم فليحمد الله في العطاس، قال: ( إذا عطس فليحمد الله ) وفي الجشاء لم يقل هذا، نعم لو فرض أن الإنسان مريض لكونه لا يتجشأ فأحس بأنه قدر على هذا الجشاء فهنا يحمد الله لأنها نعمة متجددة، نعم.