هل تعجل أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها ليلة مزدلفة بناءً على أنها من أهل الأعذار أم ماذا .؟ حفظ
الشيخ : هذا يقول محمد بن مبارك الشرافي: هل ما فعلته أسماء رضي الله عنها من الدفع من مزدلفة بعد مغيب القمر بناء على أنها من أهل الأعذار أم ماذا؟ مع بيان ما استدلت به رضي الله عنها إن أمكن؟ وجه ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع أهله بليل المستضعفين من أهله وأظن في بعض الألفاظ: ( بسحر ) وهذا يدل على أنه في آخر الليل، ومعلوم أنه إذا غاب القمر أظلم الليل، وهو كما تعرف فيما سبق يقدرون الساعات بمغيب القمر ومغيب الشمس وما أشبهها فلعلها رأت أنه إذا غاب القمر مضى أكثر الليل وحصل المقصود، أما مسألة النساء فإن بعض العلماء يقول إن النساء يجوز لهن الدفع مطلقًا من مزدلفة قبل الفجر لحديث أسماء أذن للطعن
السائل : يا شيخ ... الأعذار.
الشيخ : لا، على أن بعض السلف يرى أن المرأة مطلقًا لها أن تدفع
السائل : ... ولو آخر الليل.
الشيخ : نعم.
السائل : الأعذار ...
الشيخ : لا لا من آخر، آخر الليل، القول بأنه مختص بأهل الأعذار آخر الليل.