مسألة في حكم الولد المحرم الذي يطوف به والده وهو يحمله ويمينه إلى الكعبة . حفظ
الشيخ : لكن المشكل إذا طاف به على كتفه سيكون الولد يمينه نحو الكعبة أو لا؟
السائل : دليل ...
الشيخ : نحو الكعبة.
السائل : كيف يا شيخ؟
الشيخ : إذا ضمه هكذا على هذا صار يمينه نحو الكعبة وصار يمشي للقهقهرة أيضًا الولد، فما رأيكم في هذه المسألة؟ هل نقول الاعتبار بالحامل والمحمول هذا كالآلة لا يجري ولا يمشي نعم أو أن العبرة بالمحمول والحامل؟
السائل : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ... ولا عبرة بكونه ...
طالب آخر : ... الصحابة حجة الوداع كان فيها ...
الشيخ : كثير من الناس.
الطالب : ألهذا حج؟
الشيخ : طيب وهذا هل هو في قدومه إلى مكة أو في رجوعه؟
الطالب : لا يعني.
الشيخ : لا نسأل.
الطالب : للدعوة.
الشيخ : إيه نعم.
الطالب : شيخ بارك الله فيكم إما أن يحمله على كتفيه كما قلتم وقررتم الآن وهذا مشقة على الوالد، وإما أن يحمله كالنساء في خرقة خلفه.
الشيخ : مافي مشكل حمل ... ما في مشكل لأن يساره يسار حامله وعلى قدام، وكذلك لو وضعه على نفس الكتف وخلى وجهه كوجه الحامل ما في إشكال، لكن كثير من الناس يزمه زم كما يقولون ويكون صدر الطفل على صدر الأب، نعم.
الطالب : العبرة بالحامل.
الشيخ : نعم العبرة بالحامل لماذا؟
الطالب : لأنه يعني يشق عليه إذا لم يحمل الولد.
الشيخ : نعم سليم؟
الطالب : الله سبحانه وتعالى عفا عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم عدم الاستطاعة وهذا ... يتصرف نفسه ... ولا يستطيع أن يسويه ... والقاعدة أن الشريعة يعمل الإنسان بالأسهل له.
الشيخ : المهم كأنك تقول يجزئ للمشقة؟
الطالب : إيه نعم.
الشيخ : إيه طيب.
الطالب : تكون نية الحامل يا شيخ لأن الصغير أصلًا ليس له نية والده أو حامله هو الذي ينوي له.
الشيخ : يعني كأنك تقول أنت تقول يجزئ لكن اختلفتما في العلة أحدكما يقول العلة المشقة والله يقول: (( ما جعل عليكم في الدين من حرج )).
الطالب : يضاف إلى هذا.
الشيخ : علتان يعني طيب.
الطالب : شيخ أما يقال الصغير غير مميز فالنية لا تجزئه.
الشيخ : لا ما نتكلم عن النية الآن النية معروف التفصيل فيهاز
الطالب : ينوي عن نفسه أولًا.
الشيخ : ما يقدر صغير والزحام تعرف.
الطالب : والده يطوف عن نفسه أولًا ثم عن الصغير.
الشيخ : ما هي بالمشكلة بارك الله فيك النية، المشكلة إنه لو طاف به ثانية بعد ما طاف عن نفسه هو يبي يحمله هكذا، المهم اللي يظهر لي أنا أنه يجزئ أولًا: لما ذكرتم من المشقة، والثاني: أن المحمول الآن كالآلة يعني ما له تصرف في نفسه ما هو اللي يمشي، ولهذا لو أخذنا باعتبار المحمول لكان المحمول الآن يمشي القهقهرة والإنسان لو طاف على الكعبة يمشي القهقهرة يجزئ.
الطالب : لا ما يجزئ.
الشيخ : لا يجزئ حتى لو جعل البيت عن يساره ما يجزئ، لأنه لو جعل البيت عن يساره سيعاكس، إيه نعم.