هل يجوز إطلاق أفعال على الله لم يرد فيها نص شرعي ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ محمد: هل يجوز إطلاق أفعال على الله لم يرد بها نص شرعي كقول القائل: إن الله لولا أن يخاف على الناس الكفر لجعل بيوت الكفار سقفًا من فضة ومعارج عليها يظهرون، أو كقول القائل: إن الله يود لو أن الناس آمنوا به جميعًا أو غير ذلك ؟
وما القاعدة في إطلاق الأفعال على الله تعالى وجزاكم الله خيرًا؟
الشيخ : الأفعال المطلقة على الله عز وجل إما أن تكون أفعال كمال، وإما أن تكون أفعال نقص، وإما أن تكون لا هذا ولا هذا، فأما أفعال النقص فلا يجوز أن تطلق على الله عز وجل كالخيانة مثلًا مثل أن تقول: لو شاء الله خانكم يعني ... هذا لا يجوز، وتارة أن تكون أفعال كمال مثل خلق وأبدع وصنع وما أشبه ذلك هذه تطلق على الله ولا إشكال فيها، وتارة تكون لا هذا ولا هذا فلا بأس بها أيضًا لأن باب الإخبار أوسع من باب الإنشاء، فتقول مثلًا أراد الله الإرادة معروف أنها ثابتة وهي من أوصاف الكمال لأنها تدل على عموم الإرادة، لكن في أشياء كثيرة كالذي قلت مثلًا: إن الله تعالى يكره ... تقول يكره والكراهة قد وقعت، وذلك لأن الخوف يدل على نقص إذ أن الخائف لا شك أنه ناقص، فلا يصح أن يقول الخوف بل نقول كراهة، وأما المودة والمحبة فلا بأس بها.
السائل : وخشينا ...
الشيخ : نعم؟
السائل : الخشية فخشينا ...
الشيخ : لا الخشية غير، الخشية قد تكون من غير نقص قد تكون من غير نقص، لكن خفنا لا يجوز على الله عز وجل لأنها نقص، نعم سؤال واحد.
وما القاعدة في إطلاق الأفعال على الله تعالى وجزاكم الله خيرًا؟
الشيخ : الأفعال المطلقة على الله عز وجل إما أن تكون أفعال كمال، وإما أن تكون أفعال نقص، وإما أن تكون لا هذا ولا هذا، فأما أفعال النقص فلا يجوز أن تطلق على الله عز وجل كالخيانة مثلًا مثل أن تقول: لو شاء الله خانكم يعني ... هذا لا يجوز، وتارة أن تكون أفعال كمال مثل خلق وأبدع وصنع وما أشبه ذلك هذه تطلق على الله ولا إشكال فيها، وتارة تكون لا هذا ولا هذا فلا بأس بها أيضًا لأن باب الإخبار أوسع من باب الإنشاء، فتقول مثلًا أراد الله الإرادة معروف أنها ثابتة وهي من أوصاف الكمال لأنها تدل على عموم الإرادة، لكن في أشياء كثيرة كالذي قلت مثلًا: إن الله تعالى يكره ... تقول يكره والكراهة قد وقعت، وذلك لأن الخوف يدل على نقص إذ أن الخائف لا شك أنه ناقص، فلا يصح أن يقول الخوف بل نقول كراهة، وأما المودة والمحبة فلا بأس بها.
السائل : وخشينا ...
الشيخ : نعم؟
السائل : الخشية فخشينا ...
الشيخ : لا الخشية غير، الخشية قد تكون من غير نقص قد تكون من غير نقص، لكن خفنا لا يجوز على الله عز وجل لأنها نقص، نعم سؤال واحد.