رجل ترك الصلاة لمرضه جهلاً منه فكيف يكون القضاء ؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ : شخص دخل إلى المستشفى وجلس فترة في المستشفى لا يصلي ظنًّا منه أنه إذا كان لا يستطيع القيام بالأفعال فإن الصلاة يقوم بها بعد خروجه من المستشفى مع قدرته على القيام بها في الأقوال، فبعد ذلك مثلًا بعد عشرة أيام أو خمسة عشرة يومًا كيف يكون قضاؤه؟ هل يجب عليه أن يقضيها متتابعة أم أن يقضيها كل صلاة مع صلاة يجوز له ذلك؟
الشيخ : أولًا: بارك الله فيك الإنسان المريض الذي لا يستطيع أن يتحرك بالقيام والقعود والركوع والسجود يجب عليه أن يصلي ولو بعينه كما قال الفقهاء، ومن العلماء من لا يثبت الصلاة بالعين لضعف الحديث الوارد فيها، وأما الصلاة بالإصبع كما يفعله العامة فهذا لا أصل له، بعض العوام يقول إذا لم تستطع الركوع والسجود والإيماء فبالإصبع، عند القيام خله واقف هكذا، وإذا ركعت احنه قليلًا، وإذا سجدت احنه أكثر هذا ليس له صحة، لا رأيناه في الكتاب ولا في السنة ولا في كلام العلماء، لكن نقول: إذا لم تقدر على الحركة فانو بالقلب، اللسان في الغالب لا يعجز لكن لو عجز أيضًا ينوي بالقلب التكبير والقراءة والركوع والسجود والقيام والقعود، فإذا قدرنا أن بعض الناس لم يصل ظنًّا منه أنه إذا كان لا يقدر على الحركة فإنه يؤجل الصلاة حتى يبرأ، أو ظنًّا منه أن ثيابه وسخة فيها قذر ويقول إذا عافاني الله لبست ثيابًا طاهرة نظيفة ثم صليت.
السائل : ولو مغمى عليه؟
الشيخ : لا المغمى عليه يأتي، فهذا نقول: إنه يسقط عنه الإثم بناء على تأوله، وإن كان في الحقيقة يعد مفرطًا لأن الواجب أن يسأل أهل العلم، لكن لا يسقط عنه القضاء فيجب عليه القضاء ويقضي مرتبا في آن واحد لا ينتظر كل صلاة مع وقتها، فإذا قدرنا أنه ترك عشرة أيام وأمكنه أن يصليها في يوم واحد فليفعل، لأن القضاء واجب على الفور يعني لابد أن تبادر به، وأما ما اشتهر عند العامة أنه يقضي الظهر مع الظهر والعصر مع العصر حتى تنتهي فهذا غلط، أما إذا كان مغمى عليه سواء أغمي عليه لشدة المرض أو لحادث أصابه فإنه لا قضاء عليه، بل الصلاة ساقطة عنه لأنه لا يستطيع أن يستيقظ بخلاف النائم، فإن من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها.
السائل : واللي بالبنج؟
الشيخ : لا، أما الذي بالبنج حنا ترى من قاعدتنا أنا ما نقبل إلا سؤال واحد يا شيخ، الذي بالبنج هذا يقضي لأن الإغماء عليه أو فقد العقل كان باختياره، نعم.
السائل : فضيلة الشيخ ما هو الدعاء الوارد.
الشيخ : على اليمين.
السائل : بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
الشيخ : أنت معفو عنك ...
فضيلة الشيخ : شخص دخل إلى المستشفى وجلس فترة في المستشفى لا يصلي ظنًّا منه أنه إذا كان لا يستطيع القيام بالأفعال فإن الصلاة يقوم بها بعد خروجه من المستشفى مع قدرته على القيام بها في الأقوال، فبعد ذلك مثلًا بعد عشرة أيام أو خمسة عشرة يومًا كيف يكون قضاؤه؟ هل يجب عليه أن يقضيها متتابعة أم أن يقضيها كل صلاة مع صلاة يجوز له ذلك؟
الشيخ : أولًا: بارك الله فيك الإنسان المريض الذي لا يستطيع أن يتحرك بالقيام والقعود والركوع والسجود يجب عليه أن يصلي ولو بعينه كما قال الفقهاء، ومن العلماء من لا يثبت الصلاة بالعين لضعف الحديث الوارد فيها، وأما الصلاة بالإصبع كما يفعله العامة فهذا لا أصل له، بعض العوام يقول إذا لم تستطع الركوع والسجود والإيماء فبالإصبع، عند القيام خله واقف هكذا، وإذا ركعت احنه قليلًا، وإذا سجدت احنه أكثر هذا ليس له صحة، لا رأيناه في الكتاب ولا في السنة ولا في كلام العلماء، لكن نقول: إذا لم تقدر على الحركة فانو بالقلب، اللسان في الغالب لا يعجز لكن لو عجز أيضًا ينوي بالقلب التكبير والقراءة والركوع والسجود والقيام والقعود، فإذا قدرنا أن بعض الناس لم يصل ظنًّا منه أنه إذا كان لا يقدر على الحركة فإنه يؤجل الصلاة حتى يبرأ، أو ظنًّا منه أن ثيابه وسخة فيها قذر ويقول إذا عافاني الله لبست ثيابًا طاهرة نظيفة ثم صليت.
السائل : ولو مغمى عليه؟
الشيخ : لا المغمى عليه يأتي، فهذا نقول: إنه يسقط عنه الإثم بناء على تأوله، وإن كان في الحقيقة يعد مفرطًا لأن الواجب أن يسأل أهل العلم، لكن لا يسقط عنه القضاء فيجب عليه القضاء ويقضي مرتبا في آن واحد لا ينتظر كل صلاة مع وقتها، فإذا قدرنا أنه ترك عشرة أيام وأمكنه أن يصليها في يوم واحد فليفعل، لأن القضاء واجب على الفور يعني لابد أن تبادر به، وأما ما اشتهر عند العامة أنه يقضي الظهر مع الظهر والعصر مع العصر حتى تنتهي فهذا غلط، أما إذا كان مغمى عليه سواء أغمي عليه لشدة المرض أو لحادث أصابه فإنه لا قضاء عليه، بل الصلاة ساقطة عنه لأنه لا يستطيع أن يستيقظ بخلاف النائم، فإن من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها.
السائل : واللي بالبنج؟
الشيخ : لا، أما الذي بالبنج حنا ترى من قاعدتنا أنا ما نقبل إلا سؤال واحد يا شيخ، الذي بالبنج هذا يقضي لأن الإغماء عليه أو فقد العقل كان باختياره، نعم.
السائل : فضيلة الشيخ ما هو الدعاء الوارد.
الشيخ : على اليمين.
السائل : بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
الشيخ : أنت معفو عنك ...