هل الأفضل تكرار الحج أم دفع تكاليفه للمسلمين الفقراء ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ : ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الحج إلى الحج مكفرات لما بينهم وبعض الناس قد يترك الحج يقول للتوسيع على الناس فما توجيه فضيلتكم؟
الشيخ : نعم؟
السائل : بعض الناس يعني الحج ثبت.
الشيخ : نعم.
السائل : الحج للحج مكفر.
الشيخ : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ).
السائل : والذي يترك الحج يقول بنية التوسيع على الناس عن الضيق وكذا فما رأيكم؟
الشيخ : والله أنا لا أرى هذا، لكن إذا قال أنا أرى أن أصرف نفقة الحج إلى شيء نافع كالجهاد مثلًا ودفع المسغبة فهذا قد يكون أفضل ، خصوصًا أن الحج الآن نسأل الله أن يعاملنا وإياكم بالعفو الحج ما يشعر الإنسان بأنه في عبادة، تجده مثلًا إن كان من الأثرياء كل شيء كأنه نزهة مكيف وعنده الماء بارد وكل شيء ... في باله أنه نزهة فعلًا، وإن كان من الفقراء فربما يكون الأمر بخلاف ذلك، لكن مع هذا لا يجد لذة في الطواف ولا في السعي لأن الإنسان بس يقول عسى الله يخرجني قبل أن أموت، فإذا قال: أنا هذا الحج وإن كان إن شاء الله الإنسان يرجو ما يرجو فيه من الخير لكن هذه الدراهم اللي يبي ينفقها ثلاثة آلاف أو خمسة آلاف أو أقل أو أكثر يحب أن ينفقها في دفعها للمضطرين من المسلمين أو للمجاهدين من المسلمين فهنا نقول هذا أفضل.
والأخ موسى ينظر إلى الساعة كأنه يقول أذن وانتهى الوقت، ومن له أسئلة إن شاء الله في الجلسة القادمة.