تتمة الإجابة على السؤال : حكم توكيل هيئة الإغاثة في الأضاحي في البلاد الإفريقية .؟ حفظ
الشيخ : إظهارا لهذه الشّعيرة العظيمة التي رتّبها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أحسن ترتيب، فجعلها من جنس معيّن، في سنّ معيّن، وفي وقت معيّن، وفي وصف معيّن، وجعل لها حرمات فمن أراد أن يضحّي فلا يأخذ من شعره ولا من بشرته ولا من أظفاره شيئاً حتى يضحّي.
عناية الشّرع بها يدلّ على أنّها مهمّة جدّا، ثمّ إنّ الإنسان إذا وكّل من يذبحها فمن الذي يتولّى الذّبح؟
قد يكون فاسقا أو ملحدا أو لا يصلّي أو ما أشبه ذلك، لا ندري.
ثمّ إنّه إذا وكّل فاته ذكر اسم الله عليها، وقد قال تعالى: (( ولكلّ أمّة جعلنا منسكاً ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام )).
ثمّ إذا وكّل من يذبحها أيضا هناك فوّت السّنّة في مباشرة الذّبح، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ذبح أضحيته بيده.
ثمّ إذا وكّل أيضا فهل الوكيل سيقول: بسم الله الله أكبر اللهمّ تقبّل من فلان وفلان؟
الغالب أن لا يقول هذا، الغالب أنّه يذبح ويمشي، هذا إن سمّى الله، ثمّ إنّه إذا وكّل أن تذبح عليه هناك، فاته تنفيذ أمر الله عزّ وجلّ في الأكل منها فإنّ الله قال: (( فكلوا منها )) وبدأ بالأكل (( وأطعموا البائس الفقير )).
ثمّ إنّه إذا وكّل على أضحيته هناك فقد تموت هذه الشّعيرة في بلاد الإسلام، يعني لنفرض مثلا أنّ هؤلاء عشرة بيوت كلّهم وكّل، بقيت كلّ هذه المنطقة لم تقم فيها شعيرة الأضحية، مع أنّه أمر مهمّ قرنه الله مع الصّلاة فقال: (( فصلّ لربّك وانحر )).
فصرف الأضحية إلى أماكن أخرى لا شكّ أنّه خطأ مخالف للسّنّة، والإنسان إذا أراد أن ينفع إخوانه هناك فليضحّ هنا وليتصدّق عليهم بما شاء.
عناية الشّرع بها يدلّ على أنّها مهمّة جدّا، ثمّ إنّ الإنسان إذا وكّل من يذبحها فمن الذي يتولّى الذّبح؟
قد يكون فاسقا أو ملحدا أو لا يصلّي أو ما أشبه ذلك، لا ندري.
ثمّ إنّه إذا وكّل فاته ذكر اسم الله عليها، وقد قال تعالى: (( ولكلّ أمّة جعلنا منسكاً ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام )).
ثمّ إذا وكّل من يذبحها أيضا هناك فوّت السّنّة في مباشرة الذّبح، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ذبح أضحيته بيده.
ثمّ إذا وكّل أيضا فهل الوكيل سيقول: بسم الله الله أكبر اللهمّ تقبّل من فلان وفلان؟
الغالب أن لا يقول هذا، الغالب أنّه يذبح ويمشي، هذا إن سمّى الله، ثمّ إنّه إذا وكّل أن تذبح عليه هناك، فاته تنفيذ أمر الله عزّ وجلّ في الأكل منها فإنّ الله قال: (( فكلوا منها )) وبدأ بالأكل (( وأطعموا البائس الفقير )).
ثمّ إنّه إذا وكّل على أضحيته هناك فقد تموت هذه الشّعيرة في بلاد الإسلام، يعني لنفرض مثلا أنّ هؤلاء عشرة بيوت كلّهم وكّل، بقيت كلّ هذه المنطقة لم تقم فيها شعيرة الأضحية، مع أنّه أمر مهمّ قرنه الله مع الصّلاة فقال: (( فصلّ لربّك وانحر )).
فصرف الأضحية إلى أماكن أخرى لا شكّ أنّه خطأ مخالف للسّنّة، والإنسان إذا أراد أن ينفع إخوانه هناك فليضحّ هنا وليتصدّق عليهم بما شاء.