رجل لم يستطع الوصول إلى مزدلفة إلا بعد طلوع الشمس للزحام فهل عليه شيء ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشّيخ من لم يصل إلى مزدلفة إلاّ بعد طلوع الشّمس بسبب الزّحام فما حكم ذلك؟
الشيخ : هذه قال بعض علمائنا: إنه لا شيء عليه، لأنّه قد اتّقى الله ما استطاع، ولم يستطع الوصول إلى مزدلفة فيسقط عنه الواجب.
وقال بعض علمائنا: إنّ عليه فدية لترك الواجب لكنّه لا إثم عليه، لأنّه لم يستطع، والفدية بدل عن هذا الواجب وتذبح في مكّة وتوزّع على الفقراء، فإن كان الإنسان ذا ميسرة فهذا سهل عليه، ومن كمال حجّه، وإن كان ذا عسرة فليس عليه شيء.
الشيخ : هذه قال بعض علمائنا: إنه لا شيء عليه، لأنّه قد اتّقى الله ما استطاع، ولم يستطع الوصول إلى مزدلفة فيسقط عنه الواجب.
وقال بعض علمائنا: إنّ عليه فدية لترك الواجب لكنّه لا إثم عليه، لأنّه لم يستطع، والفدية بدل عن هذا الواجب وتذبح في مكّة وتوزّع على الفقراء، فإن كان الإنسان ذا ميسرة فهذا سهل عليه، ومن كمال حجّه، وإن كان ذا عسرة فليس عليه شيء.