رجل إذا جاء موسم الحج ذهب إلى مكة بشأن عمله المكلف به في موسم الحج ، ولم يؤد فريضة الحج وهو مستطيع فهل عليه شيء .؟ حفظ
الشيخ : أمامنا لفظ حجّة بالغة واصلة إلينا يجب علينا أن نعمل بمدلولها سواء علمنا أنّ النّاس عملوا بها فيما سبق أم لم يعملوا بها.
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
فضيلة الشّيخ أحسن الله إليك، رجل إذا أتى موسم الحجّ ذهب إلى مكّة لأجل العمل المكلّف به في الموسم ولم يؤدّ بعد فريضة الحجّ وهو مستطيع، فهل عليه شيء؟
الشيخ : لماذا لم يؤدّ الحجّ وقد وصل إلى هناك؟
السائل : لأنّ عنده عمل مكلّف به.
الشيخ : على كلّ حال الرّجل إذا كان لا يستطيع أن يحجّ بناء على وظيفته فإنّه لا شيء عليه، لأنّه لم يستطع إليه سبيلا، لكنّي أسمع كثيرا ما يذهب بعض الإخوان من أفراد الجنود أو غيرهم إلى مكّة مندوبين وإذا دخل وقت الحجّ أذنوا لهم بالحجّ، فإذا أذنوا له فليحجّ ولا شيء عليه، أما إذا لم يأذنوا فأنت غير مستطيع ولا حجّ عليك.
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
فضيلة الشّيخ أحسن الله إليك، رجل إذا أتى موسم الحجّ ذهب إلى مكّة لأجل العمل المكلّف به في الموسم ولم يؤدّ بعد فريضة الحجّ وهو مستطيع، فهل عليه شيء؟
الشيخ : لماذا لم يؤدّ الحجّ وقد وصل إلى هناك؟
السائل : لأنّ عنده عمل مكلّف به.
الشيخ : على كلّ حال الرّجل إذا كان لا يستطيع أن يحجّ بناء على وظيفته فإنّه لا شيء عليه، لأنّه لم يستطع إليه سبيلا، لكنّي أسمع كثيرا ما يذهب بعض الإخوان من أفراد الجنود أو غيرهم إلى مكّة مندوبين وإذا دخل وقت الحجّ أذنوا لهم بالحجّ، فإذا أذنوا له فليحجّ ولا شيء عليه، أما إذا لم يأذنوا فأنت غير مستطيع ولا حجّ عليك.