ما حكم من اشترى هدياً وانكسرت يده بعدما عينه .؟ حفظ
الشيخ : نعم؟
السائل : الهدي الذي انكسرت يده، إذا كنت لم أفعل هذا السّنة الماضية هل أفعله هذه السّنة؟
الشيخ : يعني انكسرت يده قبل أن تعيّنه وإلاّ بعد ما عيّنته؟
السائل : اشتريته ليكون هديا.
الشيخ : أي لكن هل قلت هذا هدي؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : قلت هكذا؟
السائل : إي وذبحته.
الشيخ : ذبحته بهذه النّيّة؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : لكن قبل أن ينكسر، هل عيّنته وإلاّ اشتريته تريد أن تجعله هديا؟
السائل : لا، اشتريته ليكون هديا.
الشيخ : يعني افرض مثلا أنّ إنسانا اشترى عبدا يريد أن يكون كفّارة هل يعتق قبل أن يقول أنت عتيق؟
السائل : لا.
الشيخ : لا يعتق، مع أنّه اشتراه بنيّة العتق، لكن لا يعتق حتّى يقول إنّه عتيق، اشترى بيتا يجعله وقفا، هذه نيّته هل يكون البيت وقفا لمجرّد الشّراء أو لا بدّ أن يقول هذا وقف؟
السائل : لا بدّ أن يقول.
الشيخ : هذه أيضًا الأضحية أو الهدي، اشترى هذه الشّاة لتكون هديا، نعم فهل قال إنّها هدي؟
إن كان كذلك فالآن تعيّنت وإن لم يقل ذلك تعيّنت بالذّبح لكن بشرط أن تُذبح وهي سليمة.
السائل : الآن يا شيخ أثناء شرائي له أنا ناوي أنّه هدي.
الشيخ : أي لكن هل قلت: إنّ هذا هدي بلسانك وإلاّ لا؟
السائل : نعم قلت.
الشيخ : بلسانك؟
قلت بلسانك ثمّ انكسرت بعد أن قلت هذا الكلام؟
السائل : نعم.
الشيخ : إذن الحمد لله أجزأت، ما دام أنّ سبب انكسارها لم يكن منك أنت، يعني مثلا أنت أخذتها حلبتها من السيارة، أو أنت من أفزعتها حتى قفزت من السيارة، المهم إذا كان ليس منك فهي تجزئ عنك.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : نعم؟
السائل : بالنّسبة للتعيين يا شيخ، بعض العوام ما يعرف يقول هذه هدي.
الشيخ : أيه.
السائل : بعض العوام يشتري على أساس أنّها هدي.
الشيخ : أيه.
السائل : لكن لا يعيّن.
الشيخ : إذا لم يقل أنّ هذا هدي، أو مثلا أحد سأله قال هذه ما هي؟ وقال هذه هدي مثلا فهذه لا تكون هدي.
السائل : لأنه تصير هذه المسألة ، سبعين بالمئة الآن يشتري الهدي على أساس أنّه هدي.
الشيخ : الحمد لله، نقول ما دام تعيّبت اتركها واشتر غيرها.
السائل : لكنه عيَّن ، التّعيين.
الشيخ : السّؤال الآن بارك الله فيك عن التي تعيّبت قبل التّعيين، سؤال الأخ.
السائل : نعم.
الشيخ : لكن الآن تبيّن الحمد لله أنّه عيّنها من قبل.
السائل : أقصد التّعيين، إذا لم أقل أنّ هذا هدي لكن اشتريته على أنّه هدي.
الشيخ : ما يصير هدي.
السائل : كثير من النّاس الآن .
الشيخ : ولهذا يجوز لك أن تبيعه، يعني لو اشتريت على أنّه هدي .
السائل : الأغلبية .
الشيخ : اصبر، لو اشتريت على أنّه هدي ولاقاك واحد فقال بكم اشتريته؟ فقلت مثلا بمائتين، قال خذ مائتين وخمسين، لك أن تبيعه عليه لأنّك ما عيّنته.
السائل : نريد توجيه الآن يا شيخ لأنّه كثير من النّاس الآن يشترون الهدي فقط لا يعيّن .
الشيخ : الغالب بارك الله فيك، هو ما قال شيء، هو إذا ذبحها تعيّنت، لأنّ التّعيين يحصل إمّا بالقول وإمّا بالذّبح.
السائل : نعم.
الشيخ : فالذّبح يعتبر تعيينًا، فهمت؟
السائل : نعم.
الشيخ : بقي لنا، النّيّة بلا قول ولا ذبح، هذه ما تعيّنت.
السائل : هذا الذي يحصل بالوكالة يا شيخ، من الرّاجحي أنا أعطيه مالا ولا أعينها ولا شيء.
الشيخ : هذه المشكلة من مسألة الرّاجحي، فيها مشاكل الرّاجحي أو غيره، أو الإغاثة، هذه فيها مشكلة الآن، لأنّ الآن الإغاثة مثلا إذا اجتمع عندهم ألفين رأس كيف يقدرون على أن يعيّنوا فيقولون هذه أضحية موسى، وهذه ضحيّة محمّد، وهذه ضحيّة عبد الله ، ما هم قادرين، هم يذبحون على المجموعة ، طيب الآن ما أدري وين أضحيتي ضاعت، أنا قلت لكم في أثناء الكلام قلت إنّ الخروج على المشروع لا بدّ فيه من المشاكل.
السائل : الهدي الذي انكسرت يده، إذا كنت لم أفعل هذا السّنة الماضية هل أفعله هذه السّنة؟
الشيخ : يعني انكسرت يده قبل أن تعيّنه وإلاّ بعد ما عيّنته؟
السائل : اشتريته ليكون هديا.
الشيخ : أي لكن هل قلت هذا هدي؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : قلت هكذا؟
السائل : إي وذبحته.
الشيخ : ذبحته بهذه النّيّة؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : لكن قبل أن ينكسر، هل عيّنته وإلاّ اشتريته تريد أن تجعله هديا؟
السائل : لا، اشتريته ليكون هديا.
الشيخ : يعني افرض مثلا أنّ إنسانا اشترى عبدا يريد أن يكون كفّارة هل يعتق قبل أن يقول أنت عتيق؟
السائل : لا.
الشيخ : لا يعتق، مع أنّه اشتراه بنيّة العتق، لكن لا يعتق حتّى يقول إنّه عتيق، اشترى بيتا يجعله وقفا، هذه نيّته هل يكون البيت وقفا لمجرّد الشّراء أو لا بدّ أن يقول هذا وقف؟
السائل : لا بدّ أن يقول.
الشيخ : هذه أيضًا الأضحية أو الهدي، اشترى هذه الشّاة لتكون هديا، نعم فهل قال إنّها هدي؟
إن كان كذلك فالآن تعيّنت وإن لم يقل ذلك تعيّنت بالذّبح لكن بشرط أن تُذبح وهي سليمة.
السائل : الآن يا شيخ أثناء شرائي له أنا ناوي أنّه هدي.
الشيخ : أي لكن هل قلت: إنّ هذا هدي بلسانك وإلاّ لا؟
السائل : نعم قلت.
الشيخ : بلسانك؟
قلت بلسانك ثمّ انكسرت بعد أن قلت هذا الكلام؟
السائل : نعم.
الشيخ : إذن الحمد لله أجزأت، ما دام أنّ سبب انكسارها لم يكن منك أنت، يعني مثلا أنت أخذتها حلبتها من السيارة، أو أنت من أفزعتها حتى قفزت من السيارة، المهم إذا كان ليس منك فهي تجزئ عنك.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : نعم؟
السائل : بالنّسبة للتعيين يا شيخ، بعض العوام ما يعرف يقول هذه هدي.
الشيخ : أيه.
السائل : بعض العوام يشتري على أساس أنّها هدي.
الشيخ : أيه.
السائل : لكن لا يعيّن.
الشيخ : إذا لم يقل أنّ هذا هدي، أو مثلا أحد سأله قال هذه ما هي؟ وقال هذه هدي مثلا فهذه لا تكون هدي.
السائل : لأنه تصير هذه المسألة ، سبعين بالمئة الآن يشتري الهدي على أساس أنّه هدي.
الشيخ : الحمد لله، نقول ما دام تعيّبت اتركها واشتر غيرها.
السائل : لكنه عيَّن ، التّعيين.
الشيخ : السّؤال الآن بارك الله فيك عن التي تعيّبت قبل التّعيين، سؤال الأخ.
السائل : نعم.
الشيخ : لكن الآن تبيّن الحمد لله أنّه عيّنها من قبل.
السائل : أقصد التّعيين، إذا لم أقل أنّ هذا هدي لكن اشتريته على أنّه هدي.
الشيخ : ما يصير هدي.
السائل : كثير من النّاس الآن .
الشيخ : ولهذا يجوز لك أن تبيعه، يعني لو اشتريت على أنّه هدي .
السائل : الأغلبية .
الشيخ : اصبر، لو اشتريت على أنّه هدي ولاقاك واحد فقال بكم اشتريته؟ فقلت مثلا بمائتين، قال خذ مائتين وخمسين، لك أن تبيعه عليه لأنّك ما عيّنته.
السائل : نريد توجيه الآن يا شيخ لأنّه كثير من النّاس الآن يشترون الهدي فقط لا يعيّن .
الشيخ : الغالب بارك الله فيك، هو ما قال شيء، هو إذا ذبحها تعيّنت، لأنّ التّعيين يحصل إمّا بالقول وإمّا بالذّبح.
السائل : نعم.
الشيخ : فالذّبح يعتبر تعيينًا، فهمت؟
السائل : نعم.
الشيخ : بقي لنا، النّيّة بلا قول ولا ذبح، هذه ما تعيّنت.
السائل : هذا الذي يحصل بالوكالة يا شيخ، من الرّاجحي أنا أعطيه مالا ولا أعينها ولا شيء.
الشيخ : هذه المشكلة من مسألة الرّاجحي، فيها مشاكل الرّاجحي أو غيره، أو الإغاثة، هذه فيها مشكلة الآن، لأنّ الآن الإغاثة مثلا إذا اجتمع عندهم ألفين رأس كيف يقدرون على أن يعيّنوا فيقولون هذه أضحية موسى، وهذه ضحيّة محمّد، وهذه ضحيّة عبد الله ، ما هم قادرين، هم يذبحون على المجموعة ، طيب الآن ما أدري وين أضحيتي ضاعت، أنا قلت لكم في أثناء الكلام قلت إنّ الخروج على المشروع لا بدّ فيه من المشاكل.