بعد انقضاء صلاة الجماعة دخلت جماعة إلى المسجد وبدأت في الصلاة ثم دخلت جماعة ثالثة فبدأت بالصلاة فما حكم صلاة الجماعة الثالثة .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ بارك الله فيكم إذا انتهت جماعة المسجد من الصّلاة ودخلت جماعة أخرى وشرعوا في الصلاة ثم دخلت جماعة ثالثة وما دخلوا معهم، ولكن شرعوا في صلاة مستقلّة، فما حكم صلاة الجماعة الثالثة؟
الشيخ : نعم.
السائل : من ناحية الصّحّة والبطلان.
الشيخ : أمّا الجماعة الأولى التي أقامت الصّلاة بعد أن فاتتها جماعة المسجد هؤلاء مأجورون مثابون على عملهم لقول النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: ( صلاة الرّجل مع الرّجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرّجلين أزكى من صلاته مع الرّجل، وما كان أكثر فهو أحبّ إلى الله )، ولأنّ رجلا دخل والنّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم في أصحابه وقد فاتته الصّلاة فقال: ( من يتصدّق على هذا فيصلّي معه، فقام أحد الصّحابة وصلّى معه ).
أمّا الجماعة الثّالثة التي جاءت والجماعة الثانية تصلّي فصلَّوا وحدهم فهؤلاء مفارقون لجماعة المسلمين وأرى أن يعيدوا صلاتهم احتياطاً، لأنّهم فارقوا الجماعة اللهمّ إلاّ أن يكون لهم عذر مثل أن يكون هؤلاء يصلّون صلاة العشاء ونحن نريد أن نصلّي صلاة المغرب فهذه قد يكون لهم شبهة ووجهة نظر، لكن مع ذلك نرى أن يدخلوا مع الجماعة الثانية، ولو كانوا يصلّون العشاء وهؤلاء يصلّون صلاة المغرب، لأنّ اختلاف نيّة الإمام والمأموم لا يضرّ على القول الرّاجح.
الشيخ : نعم.
السائل : من ناحية الصّحّة والبطلان.
الشيخ : أمّا الجماعة الأولى التي أقامت الصّلاة بعد أن فاتتها جماعة المسجد هؤلاء مأجورون مثابون على عملهم لقول النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: ( صلاة الرّجل مع الرّجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرّجلين أزكى من صلاته مع الرّجل، وما كان أكثر فهو أحبّ إلى الله )، ولأنّ رجلا دخل والنّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم في أصحابه وقد فاتته الصّلاة فقال: ( من يتصدّق على هذا فيصلّي معه، فقام أحد الصّحابة وصلّى معه ).
أمّا الجماعة الثّالثة التي جاءت والجماعة الثانية تصلّي فصلَّوا وحدهم فهؤلاء مفارقون لجماعة المسلمين وأرى أن يعيدوا صلاتهم احتياطاً، لأنّهم فارقوا الجماعة اللهمّ إلاّ أن يكون لهم عذر مثل أن يكون هؤلاء يصلّون صلاة العشاء ونحن نريد أن نصلّي صلاة المغرب فهذه قد يكون لهم شبهة ووجهة نظر، لكن مع ذلك نرى أن يدخلوا مع الجماعة الثانية، ولو كانوا يصلّون العشاء وهؤلاء يصلّون صلاة المغرب، لأنّ اختلاف نيّة الإمام والمأموم لا يضرّ على القول الرّاجح.