ما هو دور الشاب الملتزم وسط ما انتشر من المنكرات كالفضائيات .؟ حفظ
السائل : سماحة الشّيخ في هذا الزّمن ظهرت بعض المنكرات التي تُفسد عقيدة المسلم، والشّابّ الملتزم يتألّم من الدّاخل لرؤية بعض أحوال المسلمين في استعمالها ويخشى أيضًا من هذا القول: " إذا لم تدعُ تدعَ " ، فما هو دور الشّابّ الملتزم وأوجّه لكم هذا السّؤال يا فضيلة الشّيخ لإبراء ذمّتي أمام الله عزّ وجلّ؟
الشيخ : نعم، لو ذكرت شيئًا من المنكرات التي ظهرت؟
السائل : من هذه المنكرات بارك الله فيكم ما تسمّى بالصّحون التي على البيوت، ممّا فيها من الهدم للعقيدة وكذلك تخريب أخلاق المسلمين.
الشيخ : يعني الدّشوش؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، نحن تكلّمنا من هذا المكان عدّة مرّات على هذه الدّشوش وبيّنّا أنّه لا يجوز للإنسان أن يقتنيها لما فيها من الأضرار العظيمة الهادمة للعقيدة والأخلاق، وكذلك المفْسِدة، يعني هي تهدم وتفسد أيضا، وقد بلغنا أشياء عجيبة عن هذا وقصص غريبة، يتّخذها من يشاهد هذه الخبائث وكأنّها أحاديث سمر فلهذا نحن نحذّر من اقتنائها ونقول لمن اقتناها: إنّ عليك إثمها وإثم من استعملها لأنّ هذه البليّة تتّصل بالجيران أيضا، الجيران يمكنهم أن يأخذوا منها فهي بلاء، وما أدري هذا المسكين الذي وضعها في بيته، ما أدري هل هو يعلم أو عنده عهد من الله أنّه سيخلّد؟!
(( أطّلع الغيب أم اتّخذ عند الرّحمن عهدا )) ما يدري لعلّه يموت في يومه قبل غروب شمسه، أو في ليله قبل طلوع فجره، ثمّ تبقى هذه الآثام مسجّلة عليه في صحائف أعماله وهو في قبره والعياذ بالله! لهذا نحن نحذّر منها غاية الحذر، ونرى أنّ وجودها في البيوت حرامًا، وأنّ الإنسان يجب عليه أن يتّقي الله في نفسه أوّلا وفي أهله ثانيا، وفي جيرانه ثالثا، وفي مجتمعه رابعا، لأنّ المجتمع إذا رأى فلانا وضعها قال: إذن ليس فيها بأس، ثمّ إنّ السوء يجرّ بعضه بعضا، وأهل السّوء يعتصم بعضهم ببعض، ويقوى بعضهم ببعض، ولهذا قال الله تعالى في عذاب أهل النّار: (( ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنّكم في العذاب مشتركون )).
فالمهمّ نصحًا لله عزّ وجلّ وإبراء للذّمّة أحذّر المسلمين من هذه الدّشوش أو الصّحون أو المستقبِلات أن يضعوها في بيوتهم، وأقول: اتّقوا الله في أنفسكم وأهليكم وجيرانكم ومجتمعكم، ولا تغرنّكم الحياة الدّنيا ولا يغرنّكم بالله الغرور، نعم.
السائل : دور الشّاب أحسن إليك؟
الشيخ : هاه؟
السائل : دور الشّابّ في هذا؟
الشيخ : دور الشّابّ أن ينصح ويحذّر وإن كان في بيته فليهجر إذا كان ذلك سببا للإصلاح، وإن لم يكن ذلك سببا للإصلاح فلا يهجر، يأتي وينزوي في غرفة من الغرف أو حجرة من الحجرات.
الشيخ : نعم، لو ذكرت شيئًا من المنكرات التي ظهرت؟
السائل : من هذه المنكرات بارك الله فيكم ما تسمّى بالصّحون التي على البيوت، ممّا فيها من الهدم للعقيدة وكذلك تخريب أخلاق المسلمين.
الشيخ : يعني الدّشوش؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، نحن تكلّمنا من هذا المكان عدّة مرّات على هذه الدّشوش وبيّنّا أنّه لا يجوز للإنسان أن يقتنيها لما فيها من الأضرار العظيمة الهادمة للعقيدة والأخلاق، وكذلك المفْسِدة، يعني هي تهدم وتفسد أيضا، وقد بلغنا أشياء عجيبة عن هذا وقصص غريبة، يتّخذها من يشاهد هذه الخبائث وكأنّها أحاديث سمر فلهذا نحن نحذّر من اقتنائها ونقول لمن اقتناها: إنّ عليك إثمها وإثم من استعملها لأنّ هذه البليّة تتّصل بالجيران أيضا، الجيران يمكنهم أن يأخذوا منها فهي بلاء، وما أدري هذا المسكين الذي وضعها في بيته، ما أدري هل هو يعلم أو عنده عهد من الله أنّه سيخلّد؟!
(( أطّلع الغيب أم اتّخذ عند الرّحمن عهدا )) ما يدري لعلّه يموت في يومه قبل غروب شمسه، أو في ليله قبل طلوع فجره، ثمّ تبقى هذه الآثام مسجّلة عليه في صحائف أعماله وهو في قبره والعياذ بالله! لهذا نحن نحذّر منها غاية الحذر، ونرى أنّ وجودها في البيوت حرامًا، وأنّ الإنسان يجب عليه أن يتّقي الله في نفسه أوّلا وفي أهله ثانيا، وفي جيرانه ثالثا، وفي مجتمعه رابعا، لأنّ المجتمع إذا رأى فلانا وضعها قال: إذن ليس فيها بأس، ثمّ إنّ السوء يجرّ بعضه بعضا، وأهل السّوء يعتصم بعضهم ببعض، ويقوى بعضهم ببعض، ولهذا قال الله تعالى في عذاب أهل النّار: (( ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنّكم في العذاب مشتركون )).
فالمهمّ نصحًا لله عزّ وجلّ وإبراء للذّمّة أحذّر المسلمين من هذه الدّشوش أو الصّحون أو المستقبِلات أن يضعوها في بيوتهم، وأقول: اتّقوا الله في أنفسكم وأهليكم وجيرانكم ومجتمعكم، ولا تغرنّكم الحياة الدّنيا ولا يغرنّكم بالله الغرور، نعم.
السائل : دور الشّاب أحسن إليك؟
الشيخ : هاه؟
السائل : دور الشّابّ في هذا؟
الشيخ : دور الشّابّ أن ينصح ويحذّر وإن كان في بيته فليهجر إذا كان ذلك سببا للإصلاح، وإن لم يكن ذلك سببا للإصلاح فلا يهجر، يأتي وينزوي في غرفة من الغرف أو حجرة من الحجرات.