ما حكم أخذ الراقي مالاً من المريض ؟ وهل يغتسل المريض بماء مغموص فيه آيات أو يتوضأ ؟ حفظ
السائل : يا شيخ هذا أحد الإخوان يسأل ويقول بالنّسبة للرّاقي الذي يأخذ المال من المريض ما حكمه، وهل يتوضّأ المريض بالماء المقروء فيه أو يغتسل به؟ وهو يريد الدّعاء يا شيخ؟
الشيخ : الرّاقي لا بأس أن يشترط شيئاً لنفسه، لأنّ الصّحابة رضي الله عنهم الذين بعثهم النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام واستضافوا قوما ولم يضيفوهم فقدّر الله على سيّدهم بأن لدغته عقرب فطلبوا راقيا فجاؤوا إلى الصّحابة وقالوا هل فيكم من راق؟ قالوا نعم لكن لا نرقي إلاّ بكذا وكذا من الغنم، فأعطوهم فذهب أحدهم وجعل يقرأ عليه من فاتحة الكتاب حتى قام هذا اللّديغ كأنّما نشط من عقال، فأخذوا ما جعلوا لهم حتى أتوا إلى النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم فسألوه عن ذلك فقال: ( خذوا واضربوا لي معكم بسهم ) ، فهذا لا بأس به، لكن كون نجعلها متّجرا يعني تجارة، حتى إنّي سمعت بعض النّاس يكتب آيات من القرآن على أوراق بالزّعفران وهذه الورقة قيمتها سبعون ريالا، وهذه قيمتها مائة ريال، وهذه قيمتها خمسين ريال، يعني كأنّه دكّان صيدلة! فأنا أشكّ في جواز هذا الشّيء.
ثمّ أقول لإخواني القرّاء: ليجعلوا أمرهم لله عزّ وجلّ ولنفع إخوانهم حتى يجعل الله في قراءتهم بركة وخير، وقصّة الصّحابة رضي الله عنهم، قد يكون عذر الصّحابة أنّ هؤلاء لم يضيفوهم مع وجوب ضيافتهم، فقالوا: هؤلاء قوم لم يكرمونا ولم يقوموا بواجبنا إذن لا ننفعهم إلاّ بمثل هذا.
وأمّا الاغتسال بالماء المقروء به، أو الوضوء به فلا أرى هذا، الذي أعلمه عن السّلف الصّالح أنّهم يشربون الماء الذي قرئ فيه وأنّهم لا يغسلون به أجسادهم ولا يتوضّؤون به، نعم.
الشيخ : الرّاقي لا بأس أن يشترط شيئاً لنفسه، لأنّ الصّحابة رضي الله عنهم الذين بعثهم النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام واستضافوا قوما ولم يضيفوهم فقدّر الله على سيّدهم بأن لدغته عقرب فطلبوا راقيا فجاؤوا إلى الصّحابة وقالوا هل فيكم من راق؟ قالوا نعم لكن لا نرقي إلاّ بكذا وكذا من الغنم، فأعطوهم فذهب أحدهم وجعل يقرأ عليه من فاتحة الكتاب حتى قام هذا اللّديغ كأنّما نشط من عقال، فأخذوا ما جعلوا لهم حتى أتوا إلى النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم فسألوه عن ذلك فقال: ( خذوا واضربوا لي معكم بسهم ) ، فهذا لا بأس به، لكن كون نجعلها متّجرا يعني تجارة، حتى إنّي سمعت بعض النّاس يكتب آيات من القرآن على أوراق بالزّعفران وهذه الورقة قيمتها سبعون ريالا، وهذه قيمتها مائة ريال، وهذه قيمتها خمسين ريال، يعني كأنّه دكّان صيدلة! فأنا أشكّ في جواز هذا الشّيء.
ثمّ أقول لإخواني القرّاء: ليجعلوا أمرهم لله عزّ وجلّ ولنفع إخوانهم حتى يجعل الله في قراءتهم بركة وخير، وقصّة الصّحابة رضي الله عنهم، قد يكون عذر الصّحابة أنّ هؤلاء لم يضيفوهم مع وجوب ضيافتهم، فقالوا: هؤلاء قوم لم يكرمونا ولم يقوموا بواجبنا إذن لا ننفعهم إلاّ بمثل هذا.
وأمّا الاغتسال بالماء المقروء به، أو الوضوء به فلا أرى هذا، الذي أعلمه عن السّلف الصّالح أنّهم يشربون الماء الذي قرئ فيه وأنّهم لا يغسلون به أجسادهم ولا يتوضّؤون به، نعم.