كيف التوفيق بين الحب في الله والبغض فيه وبين التودد إلى العصاة لجلبهم إلى الهداية .؟ حفظ
الشيخ : نعم.
السائل : شيخ أحسن الله إليك، سائل يسأل يقول كيف التّوفيق بين الحبّ في الله والكره فيه والتّودّد إلى العصاة لجلبهم إلى الهداية؟
الشيخ : نعم، الحبّ في الله هو أن تحبّ الرّجل لا تحبّه إلاّ لله، والكُره في الله أن تكرهه لا تكرهه إلاّ لله، وأمّا التّودّد لشخصٍ من أجل تأليف قلبه للإسلام أو للطّاعة إذا كان عاصيًا فهذا ليس حبّا ولكنّه تلطّف، فأنت تتودّد إليه تلطّفاً فقط في المعاملة، أمّا قلبك فيكرهه، ويكره ما عليه من المعاصي فهذا هو الفرق، الحبّ في الله أي: قلبك يحبّه، وأمّا التّودّد لشخص من أجل أن نحمله على التّقوى إن كان عاصيا، أو على الإسلام إن كان كافرا فهذا ليس حبّا له ولكن حبّ لما ندعوه إليه مع كراهتنا لعمله وكفره، نعم.
السائل : شيخ أحسن الله إليك، سائل يسأل يقول كيف التّوفيق بين الحبّ في الله والكره فيه والتّودّد إلى العصاة لجلبهم إلى الهداية؟
الشيخ : نعم، الحبّ في الله هو أن تحبّ الرّجل لا تحبّه إلاّ لله، والكُره في الله أن تكرهه لا تكرهه إلاّ لله، وأمّا التّودّد لشخصٍ من أجل تأليف قلبه للإسلام أو للطّاعة إذا كان عاصيًا فهذا ليس حبّا ولكنّه تلطّف، فأنت تتودّد إليه تلطّفاً فقط في المعاملة، أمّا قلبك فيكرهه، ويكره ما عليه من المعاصي فهذا هو الفرق، الحبّ في الله أي: قلبك يحبّه، وأمّا التّودّد لشخص من أجل أن نحمله على التّقوى إن كان عاصيا، أو على الإسلام إن كان كافرا فهذا ليس حبّا له ولكن حبّ لما ندعوه إليه مع كراهتنا لعمله وكفره، نعم.