هل من كلمة توجيهية لأولياء الأمور فيما يخص الثياب القصيرة للأولاد .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشّيخ انتشر في الوقت الأخير لبس الملابس القصيرة بين البنات والأولاد، وكذلك لبس البنطلونات للبنات، فهل من كلمة توجيهيّة لأولياء الأمور -الآباء والأمّهات- في هذا المجال جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : أمّا الثّياب القصيرة بالنّسبة للذّكور فليس فيها شيء، بل إنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ( أُزرة المؤمن إلى نصف السّاق ).
وأمّا بالنّسبة للنّساء فهذا لا شكّ أنّه خلاف المشروع، وأنّ نساء الصّحابة كنّ يلبسن الثّياب إلى الكعب، وإذا خرجن إلى السّوق يرخينه إلى ذراع حتى لا تنكشف أقدامُهنّ.
وأمّا لبس البنطالون للمرأة فهو حرام فيما نرى، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ( لعن المتشبّهات من النّساء بالرّجال )، ولأنّه ذريعة إلى أن تلبس المرأة بنطالونا ضيّقا يصف حجم بدنها أفخاذها وعجزتها، ولا يغرنّك قول بعض النّساء: أنا ألبس بنطلونا واسعا فضفاضا فإنّ هذا وإن صحّ امرأة من عشر نساء، فإنّه في المستقبل فلن يصحّ من أيّ امرأة، ثمّ إنّ علّة التّشبّه توجب المنع سواء كان ذلك البنطلون واسعاً أو غير واسع.
والعجب أنّ بعض النّساء يقلن: إنّ هذا هو رغبة الزّوج، وإنّي لأعجب من الزّوج الذي اختار هذا اللّباس لامرأته وهو لبس رجل، وأقول للزّوج إنّه يباح لك ما تقضي به وطرك وتقوى به شهوتُك يباح لك ما هو أعظم من هذا، اجعلها تلبس ثوبا خفيفاً رهيفاً وهذا أدعى إلى جماعها والرّغبة فيها وهذا أدعى إلى جماعها والرّغبة فيها من لبس هذا البنطالون، لكن الشّيطان يزيّن للنّاس بعض الأعمال المنكرة نسأل الله السّلامة.
السائل : تكملة، البنات الصّغار بعضهنّ يلبسن إلى ما فوق الرّكبة، وانتشرت ملابس للصّغار في الأسواق فوق الرّكبة؟
الشيخ : هذا كما تفضّلت، يعني بعض الصّغار يلبسن ثياباً صغيرة فوق الرّكبة يمكن الفخذ بعضه خارج ، ويدعي أولياؤهنّ الذين سوف يسألون عن ذلك يوم القيامة، يدّعون أنّهنّ صغار وأنّ عورتهنّ لا تتجاوز السّوءة وما أشبه ذلك، فيقال: إنّ الطّفلة إذا تعوّدت هذا اللّباس ألفته ولم تستنكره، ونزع منها الحياء أيضا، ولذلك تجد فرقا بين إنسان يحافظ على ستر عورته وإنسان لا يحافظ، تجد الذي لا يحافظ كالعمّال مثلا يرفع ثوبه حتى يبدو من فخذه شيء كثير تجده لا يبالي لأنّه ألف ذلك واعتاده لكن تأتي إلى إنسان محترم لا تجده يسمح لنفسه أن يرفع ثوبه إلى أن يبدو فخذه اللهمّ إلاّ لحاجة لا بدّ منها فهذا شيء آخر، فالحاصل أنّنا نقول حتى الصّبيان لا يلبسون هذا، وأعني بالصّبيان الفتيات، لأنّها تعتاد عليه وينزع منها الحياء ثمّ إذا كبرت تكون قد ألفت هذا اللّباس، نعم.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : أمّا الثّياب القصيرة بالنّسبة للذّكور فليس فيها شيء، بل إنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ( أُزرة المؤمن إلى نصف السّاق ).
وأمّا بالنّسبة للنّساء فهذا لا شكّ أنّه خلاف المشروع، وأنّ نساء الصّحابة كنّ يلبسن الثّياب إلى الكعب، وإذا خرجن إلى السّوق يرخينه إلى ذراع حتى لا تنكشف أقدامُهنّ.
وأمّا لبس البنطالون للمرأة فهو حرام فيما نرى، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ( لعن المتشبّهات من النّساء بالرّجال )، ولأنّه ذريعة إلى أن تلبس المرأة بنطالونا ضيّقا يصف حجم بدنها أفخاذها وعجزتها، ولا يغرنّك قول بعض النّساء: أنا ألبس بنطلونا واسعا فضفاضا فإنّ هذا وإن صحّ امرأة من عشر نساء، فإنّه في المستقبل فلن يصحّ من أيّ امرأة، ثمّ إنّ علّة التّشبّه توجب المنع سواء كان ذلك البنطلون واسعاً أو غير واسع.
والعجب أنّ بعض النّساء يقلن: إنّ هذا هو رغبة الزّوج، وإنّي لأعجب من الزّوج الذي اختار هذا اللّباس لامرأته وهو لبس رجل، وأقول للزّوج إنّه يباح لك ما تقضي به وطرك وتقوى به شهوتُك يباح لك ما هو أعظم من هذا، اجعلها تلبس ثوبا خفيفاً رهيفاً وهذا أدعى إلى جماعها والرّغبة فيها وهذا أدعى إلى جماعها والرّغبة فيها من لبس هذا البنطالون، لكن الشّيطان يزيّن للنّاس بعض الأعمال المنكرة نسأل الله السّلامة.
السائل : تكملة، البنات الصّغار بعضهنّ يلبسن إلى ما فوق الرّكبة، وانتشرت ملابس للصّغار في الأسواق فوق الرّكبة؟
الشيخ : هذا كما تفضّلت، يعني بعض الصّغار يلبسن ثياباً صغيرة فوق الرّكبة يمكن الفخذ بعضه خارج ، ويدعي أولياؤهنّ الذين سوف يسألون عن ذلك يوم القيامة، يدّعون أنّهنّ صغار وأنّ عورتهنّ لا تتجاوز السّوءة وما أشبه ذلك، فيقال: إنّ الطّفلة إذا تعوّدت هذا اللّباس ألفته ولم تستنكره، ونزع منها الحياء أيضا، ولذلك تجد فرقا بين إنسان يحافظ على ستر عورته وإنسان لا يحافظ، تجد الذي لا يحافظ كالعمّال مثلا يرفع ثوبه حتى يبدو من فخذه شيء كثير تجده لا يبالي لأنّه ألف ذلك واعتاده لكن تأتي إلى إنسان محترم لا تجده يسمح لنفسه أن يرفع ثوبه إلى أن يبدو فخذه اللهمّ إلاّ لحاجة لا بدّ منها فهذا شيء آخر، فالحاصل أنّنا نقول حتى الصّبيان لا يلبسون هذا، وأعني بالصّبيان الفتيات، لأنّها تعتاد عليه وينزع منها الحياء ثمّ إذا كبرت تكون قد ألفت هذا اللّباس، نعم.
السائل : جزاك الله خيرا.