ما حكم من يقوم للتنفل قبل حضور الخطيب بعشر دقائق أو أكثر ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشّيخ، أرى بعض النّاس يوم الجمعة وقبل دخول الخطيب بخمس دقائق إلى ربع ساعة يقوم ثمّ يصلّي نافلة، فهل لذلك من وجه؟
وهل في يوم الجمعة عند الزّوال نهي عن الصّلاة؟
الشيخ : لا وجه لهذا، أي: لا وجه لكون بعض النّاس ينتظر فإذا بقي عشر دقائق أو نحوها قبل مجيء الخطيب قام فصلّى، ولا أعلم أحدا قال بهذا القول إطلاقا.
وأمّا كون الجمعة فيها وقت نهي فالصّحيح أنّ فيها وقت نهي، وأنّها كغيرها من الأيّام لعموم الأدلّة، وليس هناك دليل يدلّ على تخصيص يوم الجمعة بأنّه لا نهي فيه عند الزّوال، وقد ورد في هذا حديث ضعيف عن النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام، وذكر شيخ الإسلام -رحمه الله- أنّه لا يُنهى الإنسان عن الصّلاة إذا كان مستمرّا في صلاته حتى يأتي الخطيب، قال: لأنّ هذا كان الصّحابة يفعلونه، لكن كونه يبقى جالسًا حتى إذا قارب وقت الخطيب قام فصلّى وهو وقت نهي فهذا لا أصل له، ولا يحلّ لهذا أن يقوم فيصلّي في هذا الوقت، إذا كان قبل الزّوال بنحو عشر دقائق.
وهل في يوم الجمعة عند الزّوال نهي عن الصّلاة؟
الشيخ : لا وجه لهذا، أي: لا وجه لكون بعض النّاس ينتظر فإذا بقي عشر دقائق أو نحوها قبل مجيء الخطيب قام فصلّى، ولا أعلم أحدا قال بهذا القول إطلاقا.
وأمّا كون الجمعة فيها وقت نهي فالصّحيح أنّ فيها وقت نهي، وأنّها كغيرها من الأيّام لعموم الأدلّة، وليس هناك دليل يدلّ على تخصيص يوم الجمعة بأنّه لا نهي فيه عند الزّوال، وقد ورد في هذا حديث ضعيف عن النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام، وذكر شيخ الإسلام -رحمه الله- أنّه لا يُنهى الإنسان عن الصّلاة إذا كان مستمرّا في صلاته حتى يأتي الخطيب، قال: لأنّ هذا كان الصّحابة يفعلونه، لكن كونه يبقى جالسًا حتى إذا قارب وقت الخطيب قام فصلّى وهو وقت نهي فهذا لا أصل له، ولا يحلّ لهذا أن يقوم فيصلّي في هذا الوقت، إذا كان قبل الزّوال بنحو عشر دقائق.