ما صحة القول بأن علياً لم يبايع أبا بكر رضي الله عنه إلا بعد مضي ستة أشهر من خلافته وبعد موت فاطمة ؟ حفظ
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
فضيلة الشّيخ ذكر بعض المؤرّخين أنّ عليّا رضي الله عنه لم يبايع أبا بكر بالخلافة إلاّ بعد مضيّ ستّة أشهر من خلافته وبعد وفاة فاطمة بنت محمّد رضي الله عنها، فما مدى صحّة هذا القول، أو أن له توجيهًا؟
الشيخ : نعم، أوّلا: إنّ هذا القول لا يصحّ وقد قيل إنّ عليّ بن أبي طالب إنّه بايع أبا بكر من يومه ولكنّه أسرّ ذلك عن فاطمة، لأنّ فاطمة رضي الله عنها صار في قلبها شيء على أبي بكر رضي الله عنه حين منعها من ميراث أبيها صلوات الله وسلامه عليه.
وقوله هو الحقّ، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قال: ( إنّا معاشر الأنبياء لا نورث )، لكن تعرف النّساء، وربّما يكون هناك أحد مِن الأعداء يملأ قلبها غيظا على أبي بكر رضي الله عنه، ولا أدري إن كنت نسيت أنّها رضي الله عنها بايعت في آخر الأمر، لكن عليّا بايع لا شكّ مع النّاس، إنّما غاية ما هنالك أنّه أسرّ عن فاطمة رضي الله عنها، نعم.
فضيلة الشّيخ ذكر بعض المؤرّخين أنّ عليّا رضي الله عنه لم يبايع أبا بكر بالخلافة إلاّ بعد مضيّ ستّة أشهر من خلافته وبعد وفاة فاطمة بنت محمّد رضي الله عنها، فما مدى صحّة هذا القول، أو أن له توجيهًا؟
الشيخ : نعم، أوّلا: إنّ هذا القول لا يصحّ وقد قيل إنّ عليّ بن أبي طالب إنّه بايع أبا بكر من يومه ولكنّه أسرّ ذلك عن فاطمة، لأنّ فاطمة رضي الله عنها صار في قلبها شيء على أبي بكر رضي الله عنه حين منعها من ميراث أبيها صلوات الله وسلامه عليه.
وقوله هو الحقّ، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قال: ( إنّا معاشر الأنبياء لا نورث )، لكن تعرف النّساء، وربّما يكون هناك أحد مِن الأعداء يملأ قلبها غيظا على أبي بكر رضي الله عنه، ولا أدري إن كنت نسيت أنّها رضي الله عنها بايعت في آخر الأمر، لكن عليّا بايع لا شكّ مع النّاس، إنّما غاية ما هنالك أنّه أسرّ عن فاطمة رضي الله عنها، نعم.