ما حكم الوضوء إذا اكتشف الإنسان بعد وضوئه وجود لاصق على يده مانع للماء ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ إذا توضّأ الإنسان ثمّ وجد بعد الوضوء أنّ على رجله أو يده لاصق بمقدار الظُفُر بحيث يجزم أنّ الماء لم يصل سواء قبل الصّلاة أو بعدها فما الحكم؟
الشيخ : نعم، إن تيقّن أنّ هذا اللاّصق كان قبل الوضوء فوضوؤه لم يصحّ، لقول الله تعالى: (( يا أيّها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصّلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين )) وما تحت هذا اللاّصق لم يغسل فيكون الوضوء غير صحيح، وأمّا إذا أشكل عليه هل حدث هذا قبل الوضوء أو بعده فوضوؤه صحيح ولا تلزمه الإعادة، لأنّ الأصل عدم وجوده، نعم.
السائل : هل يعيد الصّلاة؟
الشيخ : إذا كان قد تيقّن أنّه قبل الوضوء فإنّه يزيله ويتوضّأ ويعيد الصّلاة، نعم.
الشيخ : نعم، إن تيقّن أنّ هذا اللاّصق كان قبل الوضوء فوضوؤه لم يصحّ، لقول الله تعالى: (( يا أيّها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصّلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين )) وما تحت هذا اللاّصق لم يغسل فيكون الوضوء غير صحيح، وأمّا إذا أشكل عليه هل حدث هذا قبل الوضوء أو بعده فوضوؤه صحيح ولا تلزمه الإعادة، لأنّ الأصل عدم وجوده، نعم.
السائل : هل يعيد الصّلاة؟
الشيخ : إذا كان قد تيقّن أنّه قبل الوضوء فإنّه يزيله ويتوضّأ ويعيد الصّلاة، نعم.