ما نصيحتكم لمن يضيع وقته في المجالس بالكلام على العلماء أو الأمراء أو الجماعات الإسلامية .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشّيخ بارك الله يكم ما رأيكم في كثير من الشّباب الذين إذا اجتمعوا في مجلس من المجالس يقضون جلّ وقتهم في الكلام على ولاة أمور المسلمين، أو الدّعاة، أو العلماء، أو الجماعات الإسلاميّة، ويرون أنّه من باب النّصح، أو من باب التّحذير من أخطاءهم أو نحو ذلك؟
الشيخ : أرى أنّ هؤلاء أضاعوا أوقاتهم بلا فائدة، واشتغلوا عمّا هو مهمّ بما ليس فيه فائدة أيضا بل فيه مضرّة خصوصاً الكلام فيما يتعلّق بأهل العلم والأمراء لما في ذلك من الضّرر العظيم على الأمّة لأنّ الكلام على العلماء بالغيبة يهوّن قدرهم في نفوس النّاس، وإذا هان قدر العلماء في نفوس النّاس صار قبولهم لما يقول هؤلاء العلماء ضعيفاً فاختلّت بذلك الشّريعة، وأمّا الأمراء فنقول أيضاً: أنّهم إذا تُكُلّم فيهم بالغيبة والسّبّ والشّتم وذكر المساوئ والإعراض عن المحاسن فإنّه يؤدّي إلى كراهة النّاس لهم وعدم انصياعهم لأمرهم وإلى الفوضى والتّفرّق بين الأمّة، والوزر على هؤلاء إن حصل شيء من ذلك، ثمّ نقول لهؤلاء: هل كلامكم هذا يؤدّي إلى الإصلاح؟
سيكون الجواب: لا، لا يؤدّي إلى الإصلاح بل يزيد الشّرّ شرّاً، نعم.
السائل : فضيلة الشّيخ ذكر أحد !
الشيخ : من هنا لكن من أدرك ركعة من الصّلاة فقد أدرك الصّلاة.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : نعم.
السائل : السّؤال فيه شيء من الطّول، أحد الكتّاب في أحد المجلاّت ذكر نظريّة علميّة بيولوجيّة قال: إن الأرض تتكوّن من قشرة ولبّ، والقشرة تخالف حركة اللّبّ، وفي وقتنا هذا اللّبّ يتّجه من الشّرق إلى الغرب، والقشرة تتّجه من الغرب إلى الشّرق، فتطلع الشّمس من المشرق ثمّ بعد ذلك يقول: يحصل تباطؤ من اللّبّ مع القشرة حتى يأتي إلى فترة استقرار، ثمّ بعد ذلك يحصل تعاكس في الإتّجاه بين القشرة واللّبّ، فالقشرة تتجّه من الشرق إلى الغرب واللّبّ بالعكس ثمّ يحصل تباطؤ والتّباطؤ هذا يحصل فيه اليوم الذي فيه التسارع قد يكون عشر ساعات، والتّباطؤ قد يكون خمسين ساعة .
الشيخ : إيش؟
السائل : تباطؤ القشرة عن اللّبّ يكون اليوم خمسين ساعة، لأنّ مسألة الإحتكاك بين القشرة واللّبّ فيطول اليوم في دوران الأرض، ثمّ بعد ذلك يستدلّ ويقول: قصّة ذي القرنين قال أنّها كانت تلك الفترة هي فترة استقرار بين القشرة واللّبّ فذي القرنين بلغ مغرب الشّمس ومطلعها، فنصف الكرة الأرضيّة كان في ضوء كامل: (( لم نجعل لهم من دونها سترا )) والآخر كانوا في ظلام وكانوا لا يفقهون قولا ليس عندهم إضاءة الشّمس، ثمّ قال نجعل ذلك بين علمائنا وما هي إلاّ قابلة للأخذ والرّدّ، فما رأيكم؟
الشيخ : أرى أنّ هؤلاء أضاعوا أوقاتهم بلا فائدة، واشتغلوا عمّا هو مهمّ بما ليس فيه فائدة أيضا بل فيه مضرّة خصوصاً الكلام فيما يتعلّق بأهل العلم والأمراء لما في ذلك من الضّرر العظيم على الأمّة لأنّ الكلام على العلماء بالغيبة يهوّن قدرهم في نفوس النّاس، وإذا هان قدر العلماء في نفوس النّاس صار قبولهم لما يقول هؤلاء العلماء ضعيفاً فاختلّت بذلك الشّريعة، وأمّا الأمراء فنقول أيضاً: أنّهم إذا تُكُلّم فيهم بالغيبة والسّبّ والشّتم وذكر المساوئ والإعراض عن المحاسن فإنّه يؤدّي إلى كراهة النّاس لهم وعدم انصياعهم لأمرهم وإلى الفوضى والتّفرّق بين الأمّة، والوزر على هؤلاء إن حصل شيء من ذلك، ثمّ نقول لهؤلاء: هل كلامكم هذا يؤدّي إلى الإصلاح؟
سيكون الجواب: لا، لا يؤدّي إلى الإصلاح بل يزيد الشّرّ شرّاً، نعم.
السائل : فضيلة الشّيخ ذكر أحد !
الشيخ : من هنا لكن من أدرك ركعة من الصّلاة فقد أدرك الصّلاة.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : نعم.
السائل : السّؤال فيه شيء من الطّول، أحد الكتّاب في أحد المجلاّت ذكر نظريّة علميّة بيولوجيّة قال: إن الأرض تتكوّن من قشرة ولبّ، والقشرة تخالف حركة اللّبّ، وفي وقتنا هذا اللّبّ يتّجه من الشّرق إلى الغرب، والقشرة تتّجه من الغرب إلى الشّرق، فتطلع الشّمس من المشرق ثمّ بعد ذلك يقول: يحصل تباطؤ من اللّبّ مع القشرة حتى يأتي إلى فترة استقرار، ثمّ بعد ذلك يحصل تعاكس في الإتّجاه بين القشرة واللّبّ، فالقشرة تتجّه من الشرق إلى الغرب واللّبّ بالعكس ثمّ يحصل تباطؤ والتّباطؤ هذا يحصل فيه اليوم الذي فيه التسارع قد يكون عشر ساعات، والتّباطؤ قد يكون خمسين ساعة .
الشيخ : إيش؟
السائل : تباطؤ القشرة عن اللّبّ يكون اليوم خمسين ساعة، لأنّ مسألة الإحتكاك بين القشرة واللّبّ فيطول اليوم في دوران الأرض، ثمّ بعد ذلك يستدلّ ويقول: قصّة ذي القرنين قال أنّها كانت تلك الفترة هي فترة استقرار بين القشرة واللّبّ فذي القرنين بلغ مغرب الشّمس ومطلعها، فنصف الكرة الأرضيّة كان في ضوء كامل: (( لم نجعل لهم من دونها سترا )) والآخر كانوا في ظلام وكانوا لا يفقهون قولا ليس عندهم إضاءة الشّمس، ثمّ قال نجعل ذلك بين علمائنا وما هي إلاّ قابلة للأخذ والرّدّ، فما رأيكم؟