ما حكم استخدام أجهزة الصدى العالية في المساجد .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشّيخ عفا الله عنّا وعنك، يوجد في بعض المساجد بالإضافة إلى مكبّرات الصّوت، يوجد جهاز يسمّى جهاز الصّدى، ولكنّ أئمّة المساجد يختلفون في ضبطهم لهذا الجهاز، فبعضهم يزيد في تكرير الحرف من الآية إلى مرّتين فأكثر ويتّضح ذلك أكثر في حرفي السّين والصّاد، وبعضهم الآخر يجعل الجهاز يضخّم بدون ترديد فلا يؤثرّ هذا على قراءة القرآن الكريم، فما حكم الصّنف الأوّل الذي يردّد بكثرة؟
وما توجيهاتكم لمن يستخدمونه؟
علماً وأنّ الصّنف الثاني لا يكون فيه تكرار للأحرف؟ وجزاكم الله خيرا.
الشيخ : أمّا الصّنف الأوّل الذي يكون فيه تكرار الحرف فهذا لا يجوز، لأنّه يؤدّي إلى زيادة حروف في كلام الله عزّ وجلّ.
وأمّا الثاني الذي ليس فيه إلاّ تفخيم الصّوت فينظر إن كان هذا أدعى للخشوع فلا بأس، وإلاّ فتركه أولى، لأنّ كون النّاس يستمعون القرآن بدون واسطة في الغالب أخشع، وإذا اعتاد الإنسان أنّه لا يسمع القرآن إلاّ عبر هذا الصّوت صار إذا قرأ القرآن وحده لا يحصل له الخشوع، وعلى هذا فتركه أولى في كلا الحالين.
أمّا الحالة التي تؤدّي إلى تكرار الحروف يكون فيها حراماً، لأنّه لا يحلّ للإنسان أن يزيد في كلام الله تعالى ما ليس منه.
وما توجيهاتكم لمن يستخدمونه؟
علماً وأنّ الصّنف الثاني لا يكون فيه تكرار للأحرف؟ وجزاكم الله خيرا.
الشيخ : أمّا الصّنف الأوّل الذي يكون فيه تكرار الحرف فهذا لا يجوز، لأنّه يؤدّي إلى زيادة حروف في كلام الله عزّ وجلّ.
وأمّا الثاني الذي ليس فيه إلاّ تفخيم الصّوت فينظر إن كان هذا أدعى للخشوع فلا بأس، وإلاّ فتركه أولى، لأنّ كون النّاس يستمعون القرآن بدون واسطة في الغالب أخشع، وإذا اعتاد الإنسان أنّه لا يسمع القرآن إلاّ عبر هذا الصّوت صار إذا قرأ القرآن وحده لا يحصل له الخشوع، وعلى هذا فتركه أولى في كلا الحالين.
أمّا الحالة التي تؤدّي إلى تكرار الحروف يكون فيها حراماً، لأنّه لا يحلّ للإنسان أن يزيد في كلام الله تعالى ما ليس منه.