هل يجوز استقبال أحد أركان حجر إسماعيل واستدبار الكعبة في صلاة النافلة .؟ وما العلة في عدم جواز صلاة الفريضة في الكعبة .؟ حفظ
الشيخ : هل تجوز صلاة النافلة في حجر إسماعيل لأنّه من الكعبة فهل يجوز استقبال أحد أركانه، واستدبار الكعبة إذا صلّى فيها؟
وما العلّة في عدم جواز الفريضة في الكعبة؟
أوّلا نسأل هل هذا حجر إسماعيل؟ عبد السّلام!
السائل : لا.
الشيخ : هذا ليس حجر إسماعيل ولا يعرف إسماعيل عنه شيئا، هذا الحجر أصله أنّ قريشا لما أرادت أن تبني الكعبة لم يكن عندها المال الطّيب الذي تكمّل به، فرأوا أن يخرجوا هذا الجانب من الكعبة ويبنوها على ما هي عليه الآن وإسماعيل لم يعرف عنه، لأنّها بنيت على قواعد إبراهيم على أوسع من هذا.
وأمّا الصّلاة فيه فالصّحيح أنّه لا فرق بين النّافلة والفريضة، وأنّ الفريضة جائزة كصلاة النّافلة لعدم صحّة حديث ابن عمر: ( أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم نهى أن يصلّى في سبعة مواطن وذكر منها وفوق ظهر بيت الله ).
وأمّا استقبال أحد جدران الحجر فلا بأس به، لكن لا يجعل الكعبة القائمة خلفه، لأنّه إذا جعلها خلفه لم يكن شيء شاخص من الكعبة أمامه، إذ أنّ طرف الحجر من الشّمال ليس من الكعبة فلذلك لا يصحّ.
أمّا لو جعل الكعبة عن يمينه أو عن شماله واستقبل أحد الجدارين الغربي أو الشّرقي فلا بأس.
وما العلّة في عدم جواز الفريضة في الكعبة؟
أوّلا نسأل هل هذا حجر إسماعيل؟ عبد السّلام!
السائل : لا.
الشيخ : هذا ليس حجر إسماعيل ولا يعرف إسماعيل عنه شيئا، هذا الحجر أصله أنّ قريشا لما أرادت أن تبني الكعبة لم يكن عندها المال الطّيب الذي تكمّل به، فرأوا أن يخرجوا هذا الجانب من الكعبة ويبنوها على ما هي عليه الآن وإسماعيل لم يعرف عنه، لأنّها بنيت على قواعد إبراهيم على أوسع من هذا.
وأمّا الصّلاة فيه فالصّحيح أنّه لا فرق بين النّافلة والفريضة، وأنّ الفريضة جائزة كصلاة النّافلة لعدم صحّة حديث ابن عمر: ( أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم نهى أن يصلّى في سبعة مواطن وذكر منها وفوق ظهر بيت الله ).
وأمّا استقبال أحد جدران الحجر فلا بأس به، لكن لا يجعل الكعبة القائمة خلفه، لأنّه إذا جعلها خلفه لم يكن شيء شاخص من الكعبة أمامه، إذ أنّ طرف الحجر من الشّمال ليس من الكعبة فلذلك لا يصحّ.
أمّا لو جعل الكعبة عن يمينه أو عن شماله واستقبل أحد الجدارين الغربي أو الشّرقي فلا بأس.