ما رأيكم فيمن يقول إن التحذير من منشورات محمد المسعري غيبة له ،وهل صحيح أنكم تحذرون منه وتقولون ليس له غيبة.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشّيخ غفر الله لنا ولك، قام أحد الإخوة بإلقاء كلمة عن الغيبة وحذّر منها، وحذّر ممّا يقوم به محمّد المسعري من هذه النّشرات الباطلة، فقام أحد النّاس وردّ عليه وقال: فعلك هذا غيبة لهذا الشّخص، فهل هذا صحيح؟
ثمّ هل صحيح ما ذُكر عنكم مِن أنّ هذا الشّخص المسعري ليس له عرض وليس له غيبة؟
فقد نقل ذلك أينا فنرجو التّثبّت من هذا؟
الشيخ : أمّا من حذّر من الغيبة ومن نشرات الرّجل الذي ذكرته فلا شكّ أنّه محقّ، والغِيبة النّهي عنها موجود في كتاب الله: (( ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ))، فهو على حقّ.
وأمّا من قال له إنّ ذكرك هذا الرّجل الذي ينشرها من الغيبة أيضا فنقول له: إنّ ذكر ذلك ليس من الغيبة بل هو من النّصيحة، وذكر الإنسان بما يكره نصحاً للمسلمين من النّصيحة والخير، أليس النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم حين جاءته فاطمة بنت قيس تستشيره تقول: إنّه خطبها معاوية وأبو جهم وأسامة بن زيد أليس قد قال لها عليه الصّلاة والسّلام: ( أمّا معاوية فصعلوك لا مال له، وأمّا أبو جهم فضرّاب للنّساء، انكحي أسامة ) فذكر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم الرّجلين بما يكرهان بلا شكّ لكن لماذا، لأيّ شيء؟
السائل : نصيحة.
الشيخ : نصيحة، فإذا كان ذكرنا هذا الرّجل الذي يثير الفتنة بين النّاس وينشر معايب العلماء ومعايب ولاة الأمور، إذا كان ذكرنا له على سبيل النّصيحة وتحذير النّاس منه فهذا خير، وهو ممّا يتقرّب به العبد إلى ربّه، والنّهي عن ذلك أي عن التّحذير من هذا الرّجل نهي عن الخير ونهي عن النّصيحة، وأنا أرى أن يُترك هذا الرّجل وأن لا يكون مثاراً للجدل بين الشّباب وبين النّاس، وكما قيل في المثل: " إذا جاءك البئر بريح فسدّه تستريح "، ولا ينبغي أن يكون مثل هذا الرّجل.
وهذا فيما أظنّ أنّه إذا لم تحصل له الكلمات الكثيرة فيه ستنطفؤ ناره وهي ستنطفء بإذن الله، كما قلنا فيما سبق: (( إنّه لا يفلح الظّالمون ))، (( إنّ الله لا يصلح عمل المفسدين )).
السائل : ...
الشيخ : نعم؟
السائل : أقول يوزّعون المنشورات.
الشيخ : يوزّعون إيش؟
السائل : المنشورات هذه.
الشيخ : على كلّ حال سيلقون جزاءهم.
السائل : فضيلة الشّيخ حفظك الله، مسألة صدرت عنك كما ينقل بعض .
الشيخ : فيه بقيّة السّؤال.
السائل : هل صحيح ما نقل عنكم أنّ هذا الرّجل لا عرض لها ولا غيبة؟
الشيخ : لا أبداً، وأنا من عادتي أنّي لا أذكر الشّخص بعينه إطلاقاً، ولهذا تجدني الآن في جوابي هذا أحبّ أن لا أذكر اسمه، لأنّ تعليق الأشياء بالأوصاف أحسن من تعليقها بالأشخاص، أنت إذا علّقتها بالشّخص ربّما يتوب هذا الشّخص ويرجع إلى الله وتبقى كلمتك فيه إلى يوم القيامة، لكن إذا ذكرتها بالأوصاف صارت عامّة له ولغيره، وصار إذا قدّر الله هدايته سالماً من تعييبه، أنا أقول: كلّ إنسان يبثّ الفرقة وينشر المساوئ فإنّه يجب التّحذير منه، نعم.
ثمّ هل صحيح ما ذُكر عنكم مِن أنّ هذا الشّخص المسعري ليس له عرض وليس له غيبة؟
فقد نقل ذلك أينا فنرجو التّثبّت من هذا؟
الشيخ : أمّا من حذّر من الغيبة ومن نشرات الرّجل الذي ذكرته فلا شكّ أنّه محقّ، والغِيبة النّهي عنها موجود في كتاب الله: (( ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ))، فهو على حقّ.
وأمّا من قال له إنّ ذكرك هذا الرّجل الذي ينشرها من الغيبة أيضا فنقول له: إنّ ذكر ذلك ليس من الغيبة بل هو من النّصيحة، وذكر الإنسان بما يكره نصحاً للمسلمين من النّصيحة والخير، أليس النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم حين جاءته فاطمة بنت قيس تستشيره تقول: إنّه خطبها معاوية وأبو جهم وأسامة بن زيد أليس قد قال لها عليه الصّلاة والسّلام: ( أمّا معاوية فصعلوك لا مال له، وأمّا أبو جهم فضرّاب للنّساء، انكحي أسامة ) فذكر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم الرّجلين بما يكرهان بلا شكّ لكن لماذا، لأيّ شيء؟
السائل : نصيحة.
الشيخ : نصيحة، فإذا كان ذكرنا هذا الرّجل الذي يثير الفتنة بين النّاس وينشر معايب العلماء ومعايب ولاة الأمور، إذا كان ذكرنا له على سبيل النّصيحة وتحذير النّاس منه فهذا خير، وهو ممّا يتقرّب به العبد إلى ربّه، والنّهي عن ذلك أي عن التّحذير من هذا الرّجل نهي عن الخير ونهي عن النّصيحة، وأنا أرى أن يُترك هذا الرّجل وأن لا يكون مثاراً للجدل بين الشّباب وبين النّاس، وكما قيل في المثل: " إذا جاءك البئر بريح فسدّه تستريح "، ولا ينبغي أن يكون مثل هذا الرّجل.
وهذا فيما أظنّ أنّه إذا لم تحصل له الكلمات الكثيرة فيه ستنطفؤ ناره وهي ستنطفء بإذن الله، كما قلنا فيما سبق: (( إنّه لا يفلح الظّالمون ))، (( إنّ الله لا يصلح عمل المفسدين )).
السائل : ...
الشيخ : نعم؟
السائل : أقول يوزّعون المنشورات.
الشيخ : يوزّعون إيش؟
السائل : المنشورات هذه.
الشيخ : على كلّ حال سيلقون جزاءهم.
السائل : فضيلة الشّيخ حفظك الله، مسألة صدرت عنك كما ينقل بعض .
الشيخ : فيه بقيّة السّؤال.
السائل : هل صحيح ما نقل عنكم أنّ هذا الرّجل لا عرض لها ولا غيبة؟
الشيخ : لا أبداً، وأنا من عادتي أنّي لا أذكر الشّخص بعينه إطلاقاً، ولهذا تجدني الآن في جوابي هذا أحبّ أن لا أذكر اسمه، لأنّ تعليق الأشياء بالأوصاف أحسن من تعليقها بالأشخاص، أنت إذا علّقتها بالشّخص ربّما يتوب هذا الشّخص ويرجع إلى الله وتبقى كلمتك فيه إلى يوم القيامة، لكن إذا ذكرتها بالأوصاف صارت عامّة له ولغيره، وصار إذا قدّر الله هدايته سالماً من تعييبه، أنا أقول: كلّ إنسان يبثّ الفرقة وينشر المساوئ فإنّه يجب التّحذير منه، نعم.