كلمة حول جماعة التبليغ من أحد الحاضرين وما عندهم من التعصب وفي اجتماعاتهم في باكستان هناك قبور في مساجدهم التي يصلون فيها ولايسمحون بذكر شيخ الاسلام و الامام محمد بن عبد الوهاب ؟ حفظ
الشيخ : يسار.
السائل : الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله .
كنت أريد أن أسأل سؤالًا ولكن لو تسمح لي أن أقول ملاحظة فقط حول هذه الأسئلة التي دارت يا شيخ؟
الشيخ : نعم.
السائل : جزاك الله خيراً يا شيخ، من خلال تقريبا عشر سنوات من المتابعة مع جماعة التّبليغ في الولايات المتّحدة وغيرها وجدنا كثيراً ممّا تفضّلت به من قضيّة التّعصّب وهذه الأشياء، نعم هناك بعض الأمور التي يقومون بها مثل الزّيارات وإلى آخره وهذه جيّدة والحمد لله وطيبة، ولكن هذه من صفات الإسلام، والشّيء الذي يؤخذ عنهم فيه وهو كأنّهم يختصّون بذلك لأنفسهم هذه نقطة .
أمّا بالنّسبة لما يحصل في باكستان وغيرها من الإجتماعات السّنويّة يحضر هذه الإجتماعات تقريبا مليونين من عامّة النّاس يأتون من بنغلاديش وباكستان والهند وإلى آخره، وإن حضر بعض العلماء والدّعاة من نجد تسمع كلمة التّوحيد ما شاء الله على الميكروفونات، ولكن المساجد المحيطة بمكان الإجتماع أغلبها فيها قبور وقبور هنا وهناك وإلى آخره ولا تسمع إنكار منكر بتاتًا حول هذا، ويسافرون إلى بلدان كثيرة وخاصّة أمريكا مثلا وكنّا ننصحهم ونقول: يا إخوان الشّركيات موجودة هناك لماذا لا تحذّروا منها هذه واحدة، ثمّ أيضاً قضيّة التّعليم كما تفضّلت لا يطيقون سماع كلمتين كلمة التّوحيد أو كلمة شيخ الإسلام ابن تيمية أو محمّد بن عبد الوهاب وهذا رأيناه وملحوظ جدّا جدًّا، وكان بعض الإخوة السّعوديّبن والقطريين الأفاضل معهم لكنّهم لا يستطيعون أن يتكلّموا بأيّ شيء من كتب التّوحيد والسّنة في الدّروس إلاّ في أشياء مخصصة بدقة قليلة يسمحون لهم بها، هذا أقوله نقلا بأمانة لفضيلتكم حتى تكونوا على علم بما رأيت، وأنا مسؤول إن شاء الله عمّا أقوله أمام الله، وجزاكم الله خيرا.
الشيخ : أي نعم، هذا صحيح بالنّسبة لبعض رؤسائهم هناك لكن بالنّسبة للجماعة الذين هنا في المملكة لا يقرّون هذا إطلاقاً، نعم.