هل يجوز أن يقال لأحفاد الرجل إذا أحسنوا عملاً هذا من بركة أجدادكم .؟ وهل يجوز الدعاء بحرمة الرسول صلى الله عليه وسلم .؟ حفظ
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
فضيلة الشّيخ هل يجوز أن يقال في أحفاد الرّجل إذا أحسنوا عملا هذا من بركة أجدادكم بدعوى أنّ الأجداد هم الذين وجّهوهم إلى الإسلام؟
وهل يجوز تعقيب الدعاء بقول: بحرمة فلان أو بحرمة الرسول صلى الله عليه وسلّم ؟
الشيخ : أمّا الدّعاء بحرمة الرّسول عليه الصّلاة والسّلام مثل أن تقول: إنّي أسألك بحرمة نبيّك عندك، فإنّه بدعة، ولا يجوز التّوسّل بذاته لأنّ حرمة النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام خاصّة به لا تتعدّاه إلى غيره.
لكن بدلا من هذا اللهمّ إنّي أسألك باسمك الأعظم ، أو أسألك بصفاتك الكاملة أو ما أشبه ذلك.
أو يقول: أسألك بإيماني بنبيّك إذا كان يحبّ أن يذكر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في دعائه يقول بإيماني بنبيّك أو بمحبّتي له وما أشبه ذلك.
وأمّا بركة الأجداد فلا شكّ إن كان المراد البركة الجسديّة أنّه بمجرّد أنّهم أجدادك صارت هناك بركة فهذا لا يجوز، وأمّا إذا كانت البركة من آثار توجيهاتهم فهذا حقيقة، الإنسان قد يكون فيه بركة على أولاده بالتّوجيه والتّعليم وقد لا يكون فيه بركة وقد قال أسيد بن حضير لمّا نزلت آية التّيمّم بسبب انحباس النّاس على عقد عائشة رضي الله عنها قال: " ما هذه بأوّل بركتكم يا آل أبي بكر " يعني : أنّكم تكونون سبباً لأمور نافعة للمسلمين، أي نعم.
فضيلة الشّيخ هل يجوز أن يقال في أحفاد الرّجل إذا أحسنوا عملا هذا من بركة أجدادكم بدعوى أنّ الأجداد هم الذين وجّهوهم إلى الإسلام؟
وهل يجوز تعقيب الدعاء بقول: بحرمة فلان أو بحرمة الرسول صلى الله عليه وسلّم ؟
الشيخ : أمّا الدّعاء بحرمة الرّسول عليه الصّلاة والسّلام مثل أن تقول: إنّي أسألك بحرمة نبيّك عندك، فإنّه بدعة، ولا يجوز التّوسّل بذاته لأنّ حرمة النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام خاصّة به لا تتعدّاه إلى غيره.
لكن بدلا من هذا اللهمّ إنّي أسألك باسمك الأعظم ، أو أسألك بصفاتك الكاملة أو ما أشبه ذلك.
أو يقول: أسألك بإيماني بنبيّك إذا كان يحبّ أن يذكر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في دعائه يقول بإيماني بنبيّك أو بمحبّتي له وما أشبه ذلك.
وأمّا بركة الأجداد فلا شكّ إن كان المراد البركة الجسديّة أنّه بمجرّد أنّهم أجدادك صارت هناك بركة فهذا لا يجوز، وأمّا إذا كانت البركة من آثار توجيهاتهم فهذا حقيقة، الإنسان قد يكون فيه بركة على أولاده بالتّوجيه والتّعليم وقد لا يكون فيه بركة وقد قال أسيد بن حضير لمّا نزلت آية التّيمّم بسبب انحباس النّاس على عقد عائشة رضي الله عنها قال: " ما هذه بأوّل بركتكم يا آل أبي بكر " يعني : أنّكم تكونون سبباً لأمور نافعة للمسلمين، أي نعم.