إذا تزوج المسلم بكتابية وحملت منه ، وبعدما بلغ الحمل خمسة أشهر ماتت المرأة فهل تدفن في مقابر المسلمين .؟ وهل يصلى على الحمل الذي في بطنها .؟ حفظ
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
فضيلة الوالد هذا رجل مسلم تزوّج بامرأة كتابيّة وحملت منه، فلمّا بلغ الحمل خمسة أشهر ماتت هذه المرأة .
الشيخ : إيش؟
السائل : ماتت هذه المرأة، فأين تدفن؟
الشيخ : سؤاله يقول: إذا تزوّج رجلٌ مسلم بامرأة كتابيّة يعني: يهوديّة أو نصرانيّة فحملت منه، وبعد أن نُفخت الرّوح في الجنين ماتت، فيَسأل هو أين تدفن؟
ونحن نسأل أيضا هل يصلّى عليها، أو على الحمل في بطنها وأين تدفن؟ والجواب: أنّه يصلّى على الحمل في بطنها، ولا يضرّ الحيلولة بيننا وبين هذا الجنين، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم صلّى على القبر، وقد حيل بينه وبين الميّت بالتّراب فيصلّى على الجنين في بطنها، وتدفن معنا أي مع المسلمين، لكن يكون وجهها خلاف القبلة ويكون ظهرها هي إلى القبلة، لماذا؟
لأنّ الجنين بحكمة الله عزّ وجلّ ظهره إلى بطن أمّه ووجهه إلى ظهر أمّه، الحكمة مِن هذا لأنّه إذا كان وجهه إلى ظهر الأمّ صار الظّهر وقاية له، وإذا كان ظهره إلى بطن أمّه صار ظهره وقاية له، لأنّ بطن الأمّ رقيق كلّ شيء يؤثّر على الجنين، لكن الذي يلي البطن هو الظهر وهو قويّ يتحمّل فهذا من حكمة الله عزّ وجلّ، وعلى هذا فندفنها في مقابر المسلمين لكن نجعل ظهرها إلى خلف القبلة ليكون وجه الجنين إلى القبلة.
فضيلة الوالد هذا رجل مسلم تزوّج بامرأة كتابيّة وحملت منه، فلمّا بلغ الحمل خمسة أشهر ماتت هذه المرأة .
الشيخ : إيش؟
السائل : ماتت هذه المرأة، فأين تدفن؟
الشيخ : سؤاله يقول: إذا تزوّج رجلٌ مسلم بامرأة كتابيّة يعني: يهوديّة أو نصرانيّة فحملت منه، وبعد أن نُفخت الرّوح في الجنين ماتت، فيَسأل هو أين تدفن؟
ونحن نسأل أيضا هل يصلّى عليها، أو على الحمل في بطنها وأين تدفن؟ والجواب: أنّه يصلّى على الحمل في بطنها، ولا يضرّ الحيلولة بيننا وبين هذا الجنين، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم صلّى على القبر، وقد حيل بينه وبين الميّت بالتّراب فيصلّى على الجنين في بطنها، وتدفن معنا أي مع المسلمين، لكن يكون وجهها خلاف القبلة ويكون ظهرها هي إلى القبلة، لماذا؟
لأنّ الجنين بحكمة الله عزّ وجلّ ظهره إلى بطن أمّه ووجهه إلى ظهر أمّه، الحكمة مِن هذا لأنّه إذا كان وجهه إلى ظهر الأمّ صار الظّهر وقاية له، وإذا كان ظهره إلى بطن أمّه صار ظهره وقاية له، لأنّ بطن الأمّ رقيق كلّ شيء يؤثّر على الجنين، لكن الذي يلي البطن هو الظهر وهو قويّ يتحمّل فهذا من حكمة الله عزّ وجلّ، وعلى هذا فندفنها في مقابر المسلمين لكن نجعل ظهرها إلى خلف القبلة ليكون وجه الجنين إلى القبلة.