الكلام حكم صلاة المنفرد خلف الصفوف . حفظ
الشيخ : ثمّ إنّي أقول: أتدرون عن خلاف العلماء في هذه المسألة؟
كلّ المذاهب الثّلاثة: مالك، والشّافعي، وأبو حنيفة كلّهم يرون جواز الصّلاة خلف الصّفّ بدون عذر، والإمام أحمد عنه في هذه روايتان:
رواية أنّه يصحّ أن يصلّي خلف الصّفّ بدون عذر، تكون المذاهب الإسلاميّة على الرّواية الثانية للإمام أحمد كلّها على صحّة الصّلاة بلا عذر، يعني ليست المسألة فيها إجماع ولا الأكثر أيضا، لكن الحقّ أحقّ أن يتّبع، الحديث يدلّ على أنّه من صلّى منفردا خلف الصّفّ بدون عذر فعليه الإعادة، ( لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم رأى رجلا يصلّي خلف الصّفّ فأمره أن يعيد الصّلاة )، أمّا إذا تعذّر أن يقوم في الصّفّ، فإنّ جميع الواجبات تسقط بالعذر. وهذا إمّا أن نقول صلّ وحدك منفردا تبعا لإمامك أو انصرف ولا تصلّ أيّهما أحسن؟
أن يصلّي معه منفردا خير من أن ينصرف ولا يصلّي، فالصّواب الذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وشيخنا عبد الرّحمن بن سعدي أنّه إذا كان الصّفّ كاملاً فلك أن تصلّي وحدك مع الإمام يعني خلف الصّفّ.
كلّ المذاهب الثّلاثة: مالك، والشّافعي، وأبو حنيفة كلّهم يرون جواز الصّلاة خلف الصّفّ بدون عذر، والإمام أحمد عنه في هذه روايتان:
رواية أنّه يصحّ أن يصلّي خلف الصّفّ بدون عذر، تكون المذاهب الإسلاميّة على الرّواية الثانية للإمام أحمد كلّها على صحّة الصّلاة بلا عذر، يعني ليست المسألة فيها إجماع ولا الأكثر أيضا، لكن الحقّ أحقّ أن يتّبع، الحديث يدلّ على أنّه من صلّى منفردا خلف الصّفّ بدون عذر فعليه الإعادة، ( لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم رأى رجلا يصلّي خلف الصّفّ فأمره أن يعيد الصّلاة )، أمّا إذا تعذّر أن يقوم في الصّفّ، فإنّ جميع الواجبات تسقط بالعذر. وهذا إمّا أن نقول صلّ وحدك منفردا تبعا لإمامك أو انصرف ولا تصلّ أيّهما أحسن؟
أن يصلّي معه منفردا خير من أن ينصرف ولا يصلّي، فالصّواب الذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وشيخنا عبد الرّحمن بن سعدي أنّه إذا كان الصّفّ كاملاً فلك أن تصلّي وحدك مع الإمام يعني خلف الصّفّ.