هناك رسائل فيها أخبار التائبين والتائبات حال العصيان ،وفي بعضها تفصيل لذلك فهل يجوز نشر هذه القصص ليطلع عليها الناس أم لا.؟ حفظ
الشيخ : الذي بعده؟
السائل : شيخ جزاك الله خيرا، فيه رسائل كثيرة تذكر فيها أخبار التّائبين والتّائبات وكذا، ويكون فيها شيء من التّفصيل بالنّسبة للتّائبات كخروجها مع الرّجل وكذا ثمّ تاب الله عزّ وجلّ عليها، هل يستحسن أن يطلع الأولاد والزوجات على هذه الأخبار أو تحجب عنهم ؟
الشيخ : الذي أرى وجوب حجبها، وأرى أنّ الذي تابت لا يجوز لها أن تبوح بذلك، ولا يجوز لأحد أن ينشر هذا، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ( كلّ أمّتي معافى إلاّ المجاهرين، قالوا: من هم؟ قال: الرّجل يذنب فيصبح ويتحدّث بما فعل )، أيُّ فائدة لنا أن نقول: فتاة خرجت مع شاب وفعل بها ثمّ ندمت وتابت؟!
أليس هذا يوجب أن يوهن الأمر في نفوس السّامعين والقارئين؟ أسألكم؟
السائل : بلى.
الشيخ : ولهذا نرى أنّ هذا اجتهاد خاطئ جدًّا وغلط، ولا يجوز هذا الشّيء، وأمّا ما ذكر اللهُ تعالى من خطيئة آدم وتفصيلها وما أشبه ذلك فهذا ذكره الله عزّ وجلّ وله أن يفعل ما يشاء، أمّا نحن نفضح عباد الله ثمّ نوجب أن نهوّن هذا الأمر عليهم، أتدرون أنّ هذا الأمر أوّل ما يسمعه الإنسان امرأة خرجت مع شخص وفعل بها يستعظم جدّا جدّا، يقف شعر جلده، فإذا صار بين أيدي النّاس يُقرأ هان جدّا، وهل كلّ امرأة تفعل هذا الشّيء يمنّ الله عليها بالتّوبة؟
ربّما تفعله ولا تتوب، ولهذا أرى أنّك إذا رأيت مثل هذا فقصّ الورقة التي فيها هذه القصّة وإلاّ اطمسها كلها طمسًا تامّا، والحمد لله لو فاتت عليك خمسة ريالات بالمزيل هذا لا يضرّك إن شاء الله.
السائل : شيخ جزاك الله خيرا، فيه رسائل كثيرة تذكر فيها أخبار التّائبين والتّائبات وكذا، ويكون فيها شيء من التّفصيل بالنّسبة للتّائبات كخروجها مع الرّجل وكذا ثمّ تاب الله عزّ وجلّ عليها، هل يستحسن أن يطلع الأولاد والزوجات على هذه الأخبار أو تحجب عنهم ؟
الشيخ : الذي أرى وجوب حجبها، وأرى أنّ الذي تابت لا يجوز لها أن تبوح بذلك، ولا يجوز لأحد أن ينشر هذا، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ( كلّ أمّتي معافى إلاّ المجاهرين، قالوا: من هم؟ قال: الرّجل يذنب فيصبح ويتحدّث بما فعل )، أيُّ فائدة لنا أن نقول: فتاة خرجت مع شاب وفعل بها ثمّ ندمت وتابت؟!
أليس هذا يوجب أن يوهن الأمر في نفوس السّامعين والقارئين؟ أسألكم؟
السائل : بلى.
الشيخ : ولهذا نرى أنّ هذا اجتهاد خاطئ جدًّا وغلط، ولا يجوز هذا الشّيء، وأمّا ما ذكر اللهُ تعالى من خطيئة آدم وتفصيلها وما أشبه ذلك فهذا ذكره الله عزّ وجلّ وله أن يفعل ما يشاء، أمّا نحن نفضح عباد الله ثمّ نوجب أن نهوّن هذا الأمر عليهم، أتدرون أنّ هذا الأمر أوّل ما يسمعه الإنسان امرأة خرجت مع شخص وفعل بها يستعظم جدّا جدّا، يقف شعر جلده، فإذا صار بين أيدي النّاس يُقرأ هان جدّا، وهل كلّ امرأة تفعل هذا الشّيء يمنّ الله عليها بالتّوبة؟
ربّما تفعله ولا تتوب، ولهذا أرى أنّك إذا رأيت مثل هذا فقصّ الورقة التي فيها هذه القصّة وإلاّ اطمسها كلها طمسًا تامّا، والحمد لله لو فاتت عليك خمسة ريالات بالمزيل هذا لا يضرّك إن شاء الله.