ما حكم التسمي بأبي القاسم أو التكني به.؟ حفظ
الشيخ : نعم؟
السائل : ما حكم من سمّى ابنه القاسم ثمّ كُنّي بأبي القاسم؟
الشيخ : أي نعم، التّكنّي بأبي القاسم لا بأس، لأنّ الصّحيح النّهي عنه إنّما هو في عهد الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، حين كان النّاس يدعون أبا القاسم فيتوهّم الإنسان أنّه رسول الله، حتى إنّه نادى رجلٌ يا أبا القاسم أظنّه التفت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال الرّجل أنا أعني سواك، وهذه ليست هيّنة، ولهذا كان التّكنّي بأبي القاسم في عهد الرّسول عليه الصّلاة والسّلام منهيّاً عنه، أمّا بعد ذلك فلا بأس.