ما حكم التسبيح والتكبير في الصعود والهبوط في غير السفر .؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ : جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم: ( يكبر إذا صعد مشرفاً، ويسبح إذا نزل وادياً ) وهل هذا التسبيح والتكبير خاص بالسفر، أم أنه يُكبر ويُسبح عند الصعود مثلاً في البيت إلى الدور الثاني والثالث، جزاكم الله خيراً؟
الشيخ : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم في أسفاره إذا علا صَعَداً كبر، وإذا نزل وادياً سبح )، وذلك أن العالي على الشيء قد يتعاظم في نفسه فيرى أنه كبير، فكان من المناسب أن يكبر الله عز وجل فيقول: الله أكبر، وأما إذا نزل فالنزول سفول، فناسب أن يسبح الله عز وجل عن السفول، هذه هي المناسبة، ولم ترد السنة بأن يُفعل ذلك في الحضر، والعبادات مبنية على التوقيف، فيقتصر فيها على ما ورد، وعلى هذا فإذا صعد الإنسان الدرجة في البيت فإنه لا يكبر، وإذا نزل منها فإنه لا يسبح، وإنما يختص هذا في الأسفار.