ما صحة هذه القاعدة " كل عبادة مؤقتة بوقت يسن أداؤها في أول وقتها " .؟ حفظ
السائل : شيخنا أحسن الله إليك: سمعت بعض طلبة العلم يقول: كل عبادة مؤقتة بوقت فيسن أداؤها في أول وقتها، فهل هذه القاعدة صحيحة؟
الشيخ : هذا ليس على إطلاقه، إنما فعلها في أول الوقت أفضل إلا ما ورد الشرع بسنية التأخير، فمثلاً صلاة العشاء الأفضل أن تؤخر إلا إذا شق على الناس، وإلا فالأصل أن الإنسان كلما بادر في العبادة فهو أفضل، لعموم قوله تعالى: (( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ))، وقوله تعالى: (( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ))، وقوله تعالى: (( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ )) إلا ما ورد الشرع بتأخيره فالأفضل أن يؤخر.
الشيخ : هذا ليس على إطلاقه، إنما فعلها في أول الوقت أفضل إلا ما ورد الشرع بسنية التأخير، فمثلاً صلاة العشاء الأفضل أن تؤخر إلا إذا شق على الناس، وإلا فالأصل أن الإنسان كلما بادر في العبادة فهو أفضل، لعموم قوله تعالى: (( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ))، وقوله تعالى: (( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ))، وقوله تعالى: (( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ )) إلا ما ورد الشرع بتأخيره فالأفضل أن يؤخر.