تزوجت زوجة وبعد الدخول عليها بأربعة أشهر أتاني خبر أنها رضعت من زوجة أخي من الرضاع عشرة أيام مع العلم أن والدها ووالدتها وزوج المرأة المرضع كذبوها في ذلك ،هل هي تحرم علي .؟ وهل يجوز لي إذا كانت تحرم علي أن أطالب بإرجاع حقي الذي دفعته لها .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ أطال الله عمرك: لقد تزوجت زوجة وبعد الدخول عليها بأربعة شهور، أتاني خبر أنها رضعت من.
الشيخ : أعد أعد وشوية شوية.
السائل : لقد تزوجت زوجة وبعد الدخول عليها بأربعة شهور، أتاني خبر أنها رضعت من زوجة أخي من الرضاع عشرة أيام، مع العلم أن والدها ووالدتها وزوج امرأة المرضع كذبوها في ذلك، هل هي تحرم عليّ؟
وهل يجوز لي إذا كانت تحرم علي بالمطالبة بإرجاع حقي الذي دفعته عليها؟
الشيخ : إذا كانت المرأة التي أخبرت بأنها أرضعت ثقة مأمونة فإنه يؤخذ بقولها حتى وإن أنكره زوجها أو أبو الزوج أو أمه، لأن المثبت مقدم على النافي، وبناءً على ذلك: يتبين أن النكاح غير صحيح، فيفارق أحدهما الآخر.
أما المهر فإن كان قد جامعها فهو لها كاملاً بما استحل من فرجها، ولا يستحق منه شيئاً، وأما الأولاد الذين أتوا من هذه المرأة فهم أولاد شرعيون، لأنهم خُلقوا من وطء شبهة، فيكون نسبه فيهم ثابتًا، فهذه الآن ثلاثة أشياء:
أولاً: نقدم قول المرضعة إذا كانت ثقة، ولا نعتبر بالمخالف.
ثانياً: لها المهر كاملاً إذا كان قد جامعها بما استحلَّ من فرجها.
ثالثاً: بالنسبة للأولاد هم أولاد شرعيون لأبيهم، لأنهم خلقوا من وطء شبهة.