ما حكم من يقول" كل الوجود وما احتواه إلى الردى إلا هواك يبقى مرفوع اللوا " .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ وفقنا الله وإياكم.
الشيخ : آمين.
السائل : في أغنية أذيعت يقول صاحبها:
" كل الوجود وما احتواه إلى الردى *** إلا هواك يبقى مرفوع اللواء ".
أو نحوها، فما أدري ينبغي الاعتقاد بهذه أو ترديده من غير اعتقاد هل هو حرام؟
الشيخ : لا يجوز تردديها ولا إقرارها، بل يجب على مَن قالها أن يتوب إلى الله عز وجل منها، فإن تاب وإلا فإن ظاهر كلامه ردة والعياذ بالله، لأن ذكر: كل الوجود سواك هالك، معناه: ضد قول الله تعالى: (( كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ )) فيكون هذا ردة إن بقي صاحبه عليه مع تذكيره وتبيين الحق له.
أما ترديدها فهو حرام، ولا يجوز أن تلقى بين يدي الناس يرددونها.
ثم إن الانتصار للوطن ليس محموداً على كل حال ولا مذموماً على كل حال، إنما هو حسب طاعة الله ورسوله، فإذا كان الإنسان منتصراً لوطنه، لأنه وطن إسلامي فيدافع عنه من أجل أنه إسلامي فهذا محمود، أما من أجل أنه وطن فقط فهذه عصبية جاهلية.
الشيخ : آمين.
السائل : في أغنية أذيعت يقول صاحبها:
" كل الوجود وما احتواه إلى الردى *** إلا هواك يبقى مرفوع اللواء ".
أو نحوها، فما أدري ينبغي الاعتقاد بهذه أو ترديده من غير اعتقاد هل هو حرام؟
الشيخ : لا يجوز تردديها ولا إقرارها، بل يجب على مَن قالها أن يتوب إلى الله عز وجل منها، فإن تاب وإلا فإن ظاهر كلامه ردة والعياذ بالله، لأن ذكر: كل الوجود سواك هالك، معناه: ضد قول الله تعالى: (( كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ )) فيكون هذا ردة إن بقي صاحبه عليه مع تذكيره وتبيين الحق له.
أما ترديدها فهو حرام، ولا يجوز أن تلقى بين يدي الناس يرددونها.
ثم إن الانتصار للوطن ليس محموداً على كل حال ولا مذموماً على كل حال، إنما هو حسب طاعة الله ورسوله، فإذا كان الإنسان منتصراً لوطنه، لأنه وطن إسلامي فيدافع عنه من أجل أنه إسلامي فهذا محمود، أما من أجل أنه وطن فقط فهذه عصبية جاهلية.