ما هو ضابط الإثم الذي يحيك في الصدر ؟ حفظ
السائل : فأريد أحكي عن الحديث الذي يقول ( الإثم ما حاك في النفس وخشيت أن يطلع عليه الناس ) هذا الحديث صحيح؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : لكن يعني ما في ضابط؟ لأن الإثم الذي يحيك في النفس، في نفسي أنا يمكن غيري، يمكن ما يحيك إثم أحد غيري
الشيخ : تمام .
السائل : فإيش الضابط حتى يعرف الواحد الإثم، ممكن هذا في نفس المؤمن أما ماذا نحن كنا نعمل أشياء قبل فترة فما كنا نعدها من الإثم أما الآن نعدها من الإثم ؟
الشيخ : أي هذا الذي يبشر بخير أن المسلم في رقي مستمر إلى الكمال الذي لا نهاية له بالنسبة لبني الإنسان والحقيقة أن الإثم أمر نسبي، كالطاعات المصرح بها في السُنة في الأمس القريب كنا ندندن حول حديث ( أفلح الرجل إن صدق ) فقلنا أنه هذا الحديث بالنسبة لذاك الصحابي وأمثاله يكفيهم ليكونوا من الناجين يوم القيامة أما المسلمين اليوم فلا يكفيهم أن يقتصروا على الفرائض وأتينا بحديث الذي يقول فيه عليه الصلاة و السلام ( إن الله عز وجل يقول لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع تتموا له به فريضته ) ففرقنا بين الإنسان التي يأتي في الفرائض كما شرعها الله وبين إنسان آخر لا يأتي بهذه الفرائض كما شرعها الله فنقول لهؤلاء أكثروا من التطوع حتى تستدركوا ما فاتكم من كمال الفرض الأآن هذه القضية أو هذا السؤال له علاقة بمثل هذا التفصيل، الإثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس معنى الإثم يعني الإثم الذي قد لا يؤاخذ عليه المسلم ، لا يؤاخذ عليه المسلم لكن هو يتساءل ترى هل هذا إثم أم لا فهذا التساءل دليل أن هذا المتسائل إيمانه قوي ولذلك فهو قد حصل في نفسه مثل هذا التساءل في بعض القضايا هنا يأتي حديث آخر يقول وهو حديث صحيح معروف ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) والحديث الآخر ( ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) فإذن لمن هذا الخطاب ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) وبقية الخطاب المذكور في الحديث المشار إليه آنفا وهو ( ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) لنخبة مختارة من الناس وليس لعامة الناس .
الشيخ : أي نعم .
السائل : لكن يعني ما في ضابط؟ لأن الإثم الذي يحيك في النفس، في نفسي أنا يمكن غيري، يمكن ما يحيك إثم أحد غيري
الشيخ : تمام .
السائل : فإيش الضابط حتى يعرف الواحد الإثم، ممكن هذا في نفس المؤمن أما ماذا نحن كنا نعمل أشياء قبل فترة فما كنا نعدها من الإثم أما الآن نعدها من الإثم ؟
الشيخ : أي هذا الذي يبشر بخير أن المسلم في رقي مستمر إلى الكمال الذي لا نهاية له بالنسبة لبني الإنسان والحقيقة أن الإثم أمر نسبي، كالطاعات المصرح بها في السُنة في الأمس القريب كنا ندندن حول حديث ( أفلح الرجل إن صدق ) فقلنا أنه هذا الحديث بالنسبة لذاك الصحابي وأمثاله يكفيهم ليكونوا من الناجين يوم القيامة أما المسلمين اليوم فلا يكفيهم أن يقتصروا على الفرائض وأتينا بحديث الذي يقول فيه عليه الصلاة و السلام ( إن الله عز وجل يقول لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع تتموا له به فريضته ) ففرقنا بين الإنسان التي يأتي في الفرائض كما شرعها الله وبين إنسان آخر لا يأتي بهذه الفرائض كما شرعها الله فنقول لهؤلاء أكثروا من التطوع حتى تستدركوا ما فاتكم من كمال الفرض الأآن هذه القضية أو هذا السؤال له علاقة بمثل هذا التفصيل، الإثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس معنى الإثم يعني الإثم الذي قد لا يؤاخذ عليه المسلم ، لا يؤاخذ عليه المسلم لكن هو يتساءل ترى هل هذا إثم أم لا فهذا التساءل دليل أن هذا المتسائل إيمانه قوي ولذلك فهو قد حصل في نفسه مثل هذا التساءل في بعض القضايا هنا يأتي حديث آخر يقول وهو حديث صحيح معروف ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) والحديث الآخر ( ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) فإذن لمن هذا الخطاب ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) وبقية الخطاب المذكور في الحديث المشار إليه آنفا وهو ( ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) لنخبة مختارة من الناس وليس لعامة الناس .