ما هو الضابط في متابعة الإمام هل سماع الصوت أو رؤية الحركة لأن الإمام عندنا يكبر وهو واقف فيسبقه بعض المأمومين؟ حفظ
السائل : سؤالي يا شيخ حفظك الله: ما هو الضابط في متابعة الإمام هل هو سماع الصوت، أو رؤية الحركة، لأن الإمام عندنا في الحي يكبر للسجود وهو واقف فيهوي الناس قبله يسجدون قبله، ما هو الضابط يا شيخ؟
وهل فعله هذا صحيح؟
الشيخ : الضابط هو الفعل، لأن التكبير علامة عليه ودليل عليه، فإذا كنت أشاهد الإمام فإذا قال: الله أكبر وهو قائم قبل أن يصل إلى الأرض، وأنا أراه لم يصل إلى الأرض فلا أسجد، لقول البراء بن عازب: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد لا يحني أحد منا ظهره حتى يقع النبي صلى الله عليه وسلم ساجداً ثم نقع سجوداً بعده ) .
أما إذا كنت لا تراه فهنا تأتي وظيفة السمع، فاعمل بما تسمع، ويكون المسئول عن ذلك الإمام، إذا كان يكبر وهو قائم فالمسئولية عليه.
وبعض الناس يكبر وهو قائم، لأنه يصلي بالميكرفون وإذا كبر عند السجود لم يُسمع، وهذا أخطأ من وجهين:
أولاً: استعمال مكبر الصوت في الصلاة، ليس له أصل ولا له حاجة، لأنه سيسمع الذين هم خارج المسجد، والذين هم خارج المسجد ليسوا بحاجة له، بل لا يزيدهم ذلك إلا كَسَلاً، تجد الكسول إذا سمع الإمام في الركعة الآولى قال: بعدين، في الثانية قال: بعدين الصلاة تدرك بركعة، في الثالثة كذلك، في الرابعة قال: في قول بعض العلماء: إن الصلاة تدرك بتكبيرة الإحرام، فتفوته الصلاة وهو يُسوِّف، ولهذا تعتبر هذه خطأ من بعض الأئمة:
أولاً: أنه لا داعي له.
وثانياً: أنه يوجب تمادي الكسلان في كسله.
وثالثاً وهو أشدها: أنه يشوش على غيره، يشوش على غيره من المساجد، بل ومن الذين يصلون في بيوتهم، أرأيت المرأة مثلاً وهي تصلي في بيتها والإمام يقرأ في مكبر الصوت، سوف ترتبك ويشوش عليها، وهذا مما نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام حيث سمع أصحابه يقرءون ويجهرون بالقرآن وهم يصلون قال: ( لا يجهرن بعضكم على بعض في القرآن أو قال في القراءة ) .
السائل : لو توجهونهم يا شيخ !
الشيخ : والله نحن أحياناً نوجه والحمد لله عندنا في بلدنا، لم نسمع أحداً يصلي في مكبر الصوت إلا في يوم الجمعة.
وهل فعله هذا صحيح؟
الشيخ : الضابط هو الفعل، لأن التكبير علامة عليه ودليل عليه، فإذا كنت أشاهد الإمام فإذا قال: الله أكبر وهو قائم قبل أن يصل إلى الأرض، وأنا أراه لم يصل إلى الأرض فلا أسجد، لقول البراء بن عازب: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد لا يحني أحد منا ظهره حتى يقع النبي صلى الله عليه وسلم ساجداً ثم نقع سجوداً بعده ) .
أما إذا كنت لا تراه فهنا تأتي وظيفة السمع، فاعمل بما تسمع، ويكون المسئول عن ذلك الإمام، إذا كان يكبر وهو قائم فالمسئولية عليه.
وبعض الناس يكبر وهو قائم، لأنه يصلي بالميكرفون وإذا كبر عند السجود لم يُسمع، وهذا أخطأ من وجهين:
أولاً: استعمال مكبر الصوت في الصلاة، ليس له أصل ولا له حاجة، لأنه سيسمع الذين هم خارج المسجد، والذين هم خارج المسجد ليسوا بحاجة له، بل لا يزيدهم ذلك إلا كَسَلاً، تجد الكسول إذا سمع الإمام في الركعة الآولى قال: بعدين، في الثانية قال: بعدين الصلاة تدرك بركعة، في الثالثة كذلك، في الرابعة قال: في قول بعض العلماء: إن الصلاة تدرك بتكبيرة الإحرام، فتفوته الصلاة وهو يُسوِّف، ولهذا تعتبر هذه خطأ من بعض الأئمة:
أولاً: أنه لا داعي له.
وثانياً: أنه يوجب تمادي الكسلان في كسله.
وثالثاً وهو أشدها: أنه يشوش على غيره، يشوش على غيره من المساجد، بل ومن الذين يصلون في بيوتهم، أرأيت المرأة مثلاً وهي تصلي في بيتها والإمام يقرأ في مكبر الصوت، سوف ترتبك ويشوش عليها، وهذا مما نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام حيث سمع أصحابه يقرءون ويجهرون بالقرآن وهم يصلون قال: ( لا يجهرن بعضكم على بعض في القرآن أو قال في القراءة ) .
السائل : لو توجهونهم يا شيخ !
الشيخ : والله نحن أحياناً نوجه والحمد لله عندنا في بلدنا، لم نسمع أحداً يصلي في مكبر الصوت إلا في يوم الجمعة.