ما الضابط في أن هذا الأمر شرك أكبر أو أصغر؟ حفظ
السائل : يا شيخ أحسن الله إليك: يقول شيخ الإسلام: من صرف شيئاً من العبادة لغير الله فهو كافر، فمثلاً: طلب العلم الشرعي لغير وجه الله، متى نقول أنه شرك، يعني مقصد السؤال: ما هو الضابط بين معرفة أن هذا الأمر شرك أكبر أم أصغر، هل هو بالاستقراء؟
الشيخ : أولاً هل أنت تعرف العبادات؟
ستقول: نعم أعرف العبادات، منها: الصلاة والنذر والذبح وما أشبهها، إذا فعلت هذا تقرباً وتزلفاً للآدمي فهذا شرك أكبر، وإذا فعلته لله لكن ليراك الآدمي فيمدحك فهذا رياء وهو شرك أصغر.
طلب العلم لغير الله إن كان العلم مما لا يبتغى به وجه الله مثل علم الدنيا: كالحساب والهندسة والرياضة وما أشبه ذلك فلا حرج على الإنسان أن ينوي به الدنيا، لأنه لا يُتقرب به إلى الله، وأما إذا كان علم التوحيد والفقه والتفسير والحديث وما أشبه ذلك فإنه لا يجوز أن يريد به عرضاً من الدنيا، لكنه لا يكون شركاً، حتى لو أراد الإنسان بطلب العلم أن ينال وظيفة مثلاً فإنه لا يكون مشركاً الشرك المخرج عن الملة، لكن يقال: إنك على خطأ، اطلب العلم لله عز وجل، واضح؟
السائل : واضح.
الشيخ : أولاً هل أنت تعرف العبادات؟
ستقول: نعم أعرف العبادات، منها: الصلاة والنذر والذبح وما أشبهها، إذا فعلت هذا تقرباً وتزلفاً للآدمي فهذا شرك أكبر، وإذا فعلته لله لكن ليراك الآدمي فيمدحك فهذا رياء وهو شرك أصغر.
طلب العلم لغير الله إن كان العلم مما لا يبتغى به وجه الله مثل علم الدنيا: كالحساب والهندسة والرياضة وما أشبه ذلك فلا حرج على الإنسان أن ينوي به الدنيا، لأنه لا يُتقرب به إلى الله، وأما إذا كان علم التوحيد والفقه والتفسير والحديث وما أشبه ذلك فإنه لا يجوز أن يريد به عرضاً من الدنيا، لكنه لا يكون شركاً، حتى لو أراد الإنسان بطلب العلم أن ينال وظيفة مثلاً فإنه لا يكون مشركاً الشرك المخرج عن الملة، لكن يقال: إنك على خطأ، اطلب العلم لله عز وجل، واضح؟
السائل : واضح.