هل الأعمال شرط صحة في الإيمان أم شرط لكمال في الإيمان .؟وهل هي من الفروع التي إختلف السلف فيها ؟ حفظ
الشيخ : وهذا يقول -عادل أبو القتوح أحمد-: هل الأعمال شرط لصحة الإيمان أم لكمال الإيمان، وهل هذه المسألة من الفروع التي اختلف السلف فيها أم لا؟
الإيمان عند السلف يشمل العقيدة بالقلب، والقول باللسان، والعمل بالأركان، هذا عند السلف، وله أدلة منها:
قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق )، فقول لا إله إلا الله قول، وإماطة الأذى فعل، وأما الاعتقاد فقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ) هذا هو قول السلف، وهو الذي دلت عليه الأدلة.
لكن من الأعمال ما يكون تركه كُفرًا كالصلاة، ومنها ما يكون نقصًا في الإيمان وليس بكفر كسائر الأعمال سوى الصلاة.