ما حكم الكفلاء الذين يظلمون مكفوليهم .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليك: كثير من العمالة الوافدة يشتكون من كفلائهم بهضم حقوقهم، وأخذ أموالهم أو بعدم إعطائهم أموالهم، أو إعطائهم أعمالاً فوق طاقتهم، أو العمالة الموجودة في المنازل من الخدم والخادمات، فما حكم الشرع في هذا؟
الشيخ : الحكم في هؤلاء الكفلاء الذين يظلمون مكفوليهم بالمماطلة في حقوقهم، أو بمنعهم مطلقاً أو بإلزامهم بما لا يلزمهم أنهم ظالمون، وأنه يجب عليهم أن يتذكروا علوَّ الله عز وجل عليهم، وأن الله إذا كان قد سلطهم على هؤلاء فهو سبحانه وتعالى له السلطة على الكفلاء، وعلى هؤلاء أن يذكروا قدرة الله عليهم، وأن قدرة الله عليهم أعظم من قدرتهم على هؤلاء الفقراء المساكين، ونحن نتكلم عن هذا كثيراً في الخطب وفي بعض المجالس، والإنسان -والعياذ بالله- إذا غلبه الشح فالشح هلكة، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( إياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم ) .
الشيخ : الحكم في هؤلاء الكفلاء الذين يظلمون مكفوليهم بالمماطلة في حقوقهم، أو بمنعهم مطلقاً أو بإلزامهم بما لا يلزمهم أنهم ظالمون، وأنه يجب عليهم أن يتذكروا علوَّ الله عز وجل عليهم، وأن الله إذا كان قد سلطهم على هؤلاء فهو سبحانه وتعالى له السلطة على الكفلاء، وعلى هؤلاء أن يذكروا قدرة الله عليهم، وأن قدرة الله عليهم أعظم من قدرتهم على هؤلاء الفقراء المساكين، ونحن نتكلم عن هذا كثيراً في الخطب وفي بعض المجالس، والإنسان -والعياذ بالله- إذا غلبه الشح فالشح هلكة، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( إياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم ) .