هل يصح أن يقال أن في القرآن حروفاً زائدة .؟ حفظ
السائل : شيخ بارك الله فيك: هل يصح أن يقال: إن في القرآن حروف زائدة؟
الشيخ : أما إذا أراد بكلمة زائدة من حيث الإعراب ففي القرآن حروف زائدة من حيث الإعراب، أما زائدة يعني: ليس لها معنى فهذا ليس بصحيح، فقول الله تبارك وتعالى: (( وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ )) الباء من حيث الإعراب زائدة، ولهذا لو كانت الجملة في غير القرآن وقلت: وما ربك ظلاماً للعبيد استقام الكلام، لكن مِن حيث المعنى لا، ليس في القرآن شيء زائد إطلاقاً من حيث المعنى، لأننا لو قلنا: في القرآن شيء زائد من حيث المعنى، لزم أن يكون في الكلام ما هو لغو لا فائدة منه.
فإذا قال قائل: ما هي الفائدة في الحروف الزوائد في القرآن؟
قلنا: الفائدة التوكيد، فإنَّ هذا من لغة العرب أنهم يؤكدون الشيء بالحروف الزائدة، والقرآن نزل باللغة العربية كما قال تعالى: (( وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ )) فصار يسأل الرجل: ماذا يريد بالزائد؟
إذا قال: زائد إعراباً، قلنا: صح، زائد معنى، قلنا: غلط.
الشيخ : أما إذا أراد بكلمة زائدة من حيث الإعراب ففي القرآن حروف زائدة من حيث الإعراب، أما زائدة يعني: ليس لها معنى فهذا ليس بصحيح، فقول الله تبارك وتعالى: (( وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ )) الباء من حيث الإعراب زائدة، ولهذا لو كانت الجملة في غير القرآن وقلت: وما ربك ظلاماً للعبيد استقام الكلام، لكن مِن حيث المعنى لا، ليس في القرآن شيء زائد إطلاقاً من حيث المعنى، لأننا لو قلنا: في القرآن شيء زائد من حيث المعنى، لزم أن يكون في الكلام ما هو لغو لا فائدة منه.
فإذا قال قائل: ما هي الفائدة في الحروف الزوائد في القرآن؟
قلنا: الفائدة التوكيد، فإنَّ هذا من لغة العرب أنهم يؤكدون الشيء بالحروف الزائدة، والقرآن نزل باللغة العربية كما قال تعالى: (( وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ )) فصار يسأل الرجل: ماذا يريد بالزائد؟
إذا قال: زائد إعراباً، قلنا: صح، زائد معنى، قلنا: غلط.